بعد التهديدات بالقتل، الصحافيون ضحايا محاولات الاغتيال
المنظمة
في الأيام الأخيرة، نجا صحافيين كرديين من المعارضة من محاولات اغتيال في أربيل ودهوك، الخاضعتين لسلطة الحزب الديمقراطي الكردستاني. وقد وقع عدة إعلاميين ضحية اعتقالات ومحاولات اختطاف. وأفاد عدد كبير منهم بتلقيهم باستمرار تهديدات بالقتل عبر الرسائل النصية القصيرة.
في الأيام الأخيرة، نجا صحافيين كرديين من المعارضة من محاولات اغتيال في أربيل ودهوك، الخاضعتين لسلطة الحزب الديمقراطي الكردستاني. وقد وقع عدة إعلاميين ضحية اعتقالات ومحاولات اختطاف. وأفاد عدد كبير منهم بتلقيهم باستمرار تهديدات بالقتل عبر الرسائل النصية القصيرة. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: إننا نشعر بقلق بالغ إزاء الهجمات المسلحة والاعتداءات التي تستهدف الصحافيين عمداً. ونذكّر بأن اثنين منهم قد اغتيلا في العامين 2008 و2010. لذا، يفترض بسلطات كردستان العراق بأن تتحمل مسؤولياتها في ضمان حمايتهم وحقهم بالعمل بحرية. ويجدر بالمسؤولين من كلا الحزبين السياسيين الأساسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، أن يدعوا إلى التهدئة ويعطوا تعليمات واضحة إلى أنصارهم. في 23 آذار/مارس في أربيل، كان مراسل الأسبوعية المؤيدة لحزب غوران روجنام هانغاو هاشم يقود سيارته خارج متجر مجيدي مول التجاري عندما أطلق مسلحون في سيارة مظللة النوافذ النار باتجاهه. فنجا الصحافي من دون أن يمسه أي سوء. في اليوم السابق، تعرض مراسل فضائية سبيدا في أميدي (محافظة دهوك) برقي إسلام لهجوم بينما كان عائداً من احتفالات النوروز. ففتح مسلحون في سيارة النيران عدة مرات على سيارته التي تحمل الكثير من ثقوب الرصاص. ولم يصب المراسل بأي مكروه. في 22 آذار/مارس أيضاً، أقدم عناصر من أسايش الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على الاعتداء على فريق عمل شبكة الأخبار الكردية الذي يتألف من الصحافي هزار أنور والمصور أمير أبو بكر بينما كان يحاول تغطية مظاهرة أسر ضحايا الحرب الأهلية والمفقودين فيها. وبعد منع الصحافيين من التصوير، ألقي القبض عليهما لمدة ساعتين تقريباً وتم حذف محتويات بطاقات الذاكرة. وفي اليوم نفسه في حلبجة، قام أسايش الاتحاد الوطني الكردستاني بالاعتداء على آرام نجم وهناء صديق، مراسل ومصور شبكة الأخبار الكردية، بينما كانا يغطيان مظاهرة ضد التنظيمين السياسيين الأساسيين في إقليم كردستان. أفاد الشاعر والصحافي المستقل ربار فريق بأنه يخضع لمراقبة قوات الأمن التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني منذ كتابته افتتاحية في العدد 625 من روجنام نشرت في 17 آذار/مارس وانتقد فيها علناً الحزب الديمقراطي الكردستاني ورغبته في منع سكان أربيل عن الاحتجاج. وعلاوة على ذلك، تعرض الصحافي كاوا أحمد العامل في جريدة أوين للاعتداء في 9 آذار/مارس بسبب مقالاته. وفي اليوم نفسه، اعتقل مراسل شبكة الأخبار الكردية غرمياني هماي بور لمدة ساعتين. وهوجم أيضاً الصحافي مصطفى عبدالله العامل في قناة بايام وصودرت كاميرته. وأبلغ جميعهم عن تعرّضهم للتهديد. أعلمت قناة الاتحاد الإسلامي الكردستاني سبيدا مراسلون بلا حدود بأنها أحصت 12 انتهاكاً لحرية الصحافة بحق فرق عملها منذ 25 شباط/فبراير الماضي. وهكذا، في 9 آذار/مارس، وقع مراسل القناة في كلار سركوت سلام ضحية محاولة اختطاف. وبعد وضعه قسراً في سيارة، أطلق سراحه في سيد خليل بعد 5 كيلومترات. وفي 3 آذار/مارس، وقع كل من المصور سانغار حامد والمراسل أسعد محمد أيضاً ضحية هجوم مماثل ارتكبه أسايش الاتحاد الوطني الكردستاني. فتعرضا للضرب والتهديد بالقتل إذا ما استمرا في تغطية التظاهرات.
في الأيام الأخيرة، نجا صحافيين كرديين من المعارضة من محاولات اغتيال في أربيل ودهوك، الخاضعتين لسلطة الحزب الديمقراطي الكردستاني. وقد وقع عدة إعلاميين ضحية اعتقالات ومحاولات اختطاف. وأفاد عدد كبير منهم بتلقيهم باستمرار تهديدات بالقتل عبر الرسائل النصية القصيرة. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: إننا نشعر بقلق بالغ إزاء الهجمات المسلحة والاعتداءات التي تستهدف الصحافيين عمداً. ونذكّر بأن اثنين منهم قد اغتيلا في العامين 2008 و2010. لذا، يفترض بسلطات كردستان العراق بأن تتحمل مسؤولياتها في ضمان حمايتهم وحقهم بالعمل بحرية. ويجدر بالمسؤولين من كلا الحزبين السياسيين الأساسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، أن يدعوا إلى التهدئة ويعطوا تعليمات واضحة إلى أنصارهم. في 23 آذار/مارس في أربيل، كان مراسل الأسبوعية المؤيدة لحزب غوران روجنام هانغاو هاشم يقود سيارته خارج متجر مجيدي مول التجاري عندما أطلق مسلحون في سيارة مظللة النوافذ النار باتجاهه. فنجا الصحافي من دون أن يمسه أي سوء. في اليوم السابق، تعرض مراسل فضائية سبيدا في أميدي (محافظة دهوك) برقي إسلام لهجوم بينما كان عائداً من احتفالات النوروز. ففتح مسلحون في سيارة النيران عدة مرات على سيارته التي تحمل الكثير من ثقوب الرصاص. ولم يصب المراسل بأي مكروه. في 22 آذار/مارس أيضاً، أقدم عناصر من أسايش الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على الاعتداء على فريق عمل شبكة الأخبار الكردية الذي يتألف من الصحافي هزار أنور والمصور أمير أبو بكر بينما كان يحاول تغطية مظاهرة أسر ضحايا الحرب الأهلية والمفقودين فيها. وبعد منع الصحافيين من التصوير، ألقي القبض عليهما لمدة ساعتين تقريباً وتم حذف محتويات بطاقات الذاكرة. وفي اليوم نفسه في حلبجة، قام أسايش الاتحاد الوطني الكردستاني بالاعتداء على آرام نجم وهناء صديق، مراسل ومصور شبكة الأخبار الكردية، بينما كانا يغطيان مظاهرة ضد التنظيمين السياسيين الأساسيين في إقليم كردستان. أفاد الشاعر والصحافي المستقل ربار فريق بأنه يخضع لمراقبة قوات الأمن التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني منذ كتابته افتتاحية في العدد 625 من روجنام نشرت في 17 آذار/مارس وانتقد فيها علناً الحزب الديمقراطي الكردستاني ورغبته في منع سكان أربيل عن الاحتجاج. وعلاوة على ذلك، تعرض الصحافي كاوا أحمد العامل في جريدة أوين للاعتداء في 9 آذار/مارس بسبب مقالاته. وفي اليوم نفسه، اعتقل مراسل شبكة الأخبار الكردية غرمياني هماي بور لمدة ساعتين. وهوجم أيضاً الصحافي مصطفى عبدالله العامل في قناة بايام وصودرت كاميرته. وأبلغ جميعهم عن تعرّضهم للتهديد. أعلمت قناة الاتحاد الإسلامي الكردستاني سبيدا مراسلون بلا حدود بأنها أحصت 12 انتهاكاً لحرية الصحافة بحق فرق عملها منذ 25 شباط/فبراير الماضي. وهكذا، في 9 آذار/مارس، وقع مراسل القناة في كلار سركوت سلام ضحية محاولة اختطاف. وبعد وضعه قسراً في سيارة، أطلق سراحه في سيد خليل بعد 5 كيلومترات. وفي 3 آذار/مارس، وقع كل من المصور سانغار حامد والمراسل أسعد محمد أيضاً ضحية هجوم مماثل ارتكبه أسايش الاتحاد الوطني الكردستاني. فتعرضا للضرب والتهديد بالقتل إذا ما استمرا في تغطية التظاهرات.
Publié le
Updated on
18.12.2017