بريء ومريض ومحروم من حريته : حياة فاهم بوقدوس في خطر
المنظمة
نقل مصور قناة الحوار التونسي فاهم بوقدوس على وجه السرعة إلى مستشفى فرحات حاشد في سوسة إثر إصابته بنوبة ربو حادة في 4 تشرين الأول/أكتوبر 2010. وأعيد رأساً بعد معالجته إلى زنزانته في قفصة.
نقل مصور قناة الحوار التونسي فاهم بوقدوس على وجه السرعة إلى مستشفى فرحات حاشد في سوسة إثر إصابته بنوبة ربو حادة في 4 تشرين الأول/أكتوبر 2010. وأعيد رأساً بعد معالجته إلى زنزانته في قفصة. إن الصحافي المصاب بداء الربو يعاني ظروف احتجاز قاسية على وضعه الصحي. وفي الزيارة الأخيرة التي قامت بها زوجته عفاف بوقدوس له، وجدته ضعيفاً جداً: يواجه فاهم صعوبة في التكلّم والتنفّس. يشكو من آلام في المعدة ونوبات الربو تزداد بشكل عنيف. إن حياته في خطر. وينبغي الإفراج عنه في أقرب وقت ممكن. بالإضافة إلى الذل التي تواجهه عفاف بوقدوس في خلال زياراتها لزوجها، فإنها تخضع لمراقبة الشرطة اليومية. فسيارة متمركزة بشكل دائم بالقرب من متجرها. ويتم التنصّت على محادثاتها مع زوجها في سجن قفصة بطبيعة الحال (راجع: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31862 و http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31843). إن مراسلون بلا حدود تكرر مطالبتها السلطات التونسية بالإفراج عن الصحافي في أقرب وقت ممكن ووضع حد لمراقبة الشرطة لزوجته. وتذكر المنظمة أيضاً بمعارضتها متابعة المفاوضات بين تونس والاتحاد الأوروبي بشأن الشريك المتقدم نظراً إلى تبنّي في تموز/يوليو 2010 تعديل المادة 61 ب من قانون العقوبات التونسي الذي يجرّم أي تحليل نقدي للوضع الاقتصادي التونسي أو ما تعتبره تونس على أنه من المصالح الحيوية (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31797).
نقل مصور قناة الحوار التونسي فاهم بوقدوس على وجه السرعة إلى مستشفى فرحات حاشد في سوسة إثر إصابته بنوبة ربو حادة في 4 تشرين الأول/أكتوبر 2010. وأعيد رأساً بعد معالجته إلى زنزانته في قفصة. إن الصحافي المصاب بداء الربو يعاني ظروف احتجاز قاسية على وضعه الصحي. وفي الزيارة الأخيرة التي قامت بها زوجته عفاف بوقدوس له، وجدته ضعيفاً جداً: يواجه فاهم صعوبة في التكلّم والتنفّس. يشكو من آلام في المعدة ونوبات الربو تزداد بشكل عنيف. إن حياته في خطر. وينبغي الإفراج عنه في أقرب وقت ممكن. بالإضافة إلى الذل التي تواجهه عفاف بوقدوس في خلال زياراتها لزوجها، فإنها تخضع لمراقبة الشرطة اليومية. فسيارة متمركزة بشكل دائم بالقرب من متجرها. ويتم التنصّت على محادثاتها مع زوجها في سجن قفصة بطبيعة الحال (راجع: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31862 و http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31843). إن مراسلون بلا حدود تكرر مطالبتها السلطات التونسية بالإفراج عن الصحافي في أقرب وقت ممكن ووضع حد لمراقبة الشرطة لزوجته. وتذكر المنظمة أيضاً بمعارضتها متابعة المفاوضات بين تونس والاتحاد الأوروبي بشأن الشريك المتقدم نظراً إلى تبنّي في تموز/يوليو 2010 تعديل المادة 61 ب من قانون العقوبات التونسي الذي يجرّم أي تحليل نقدي للوضع الاقتصادي التونسي أو ما تعتبره تونس على أنه من المصالح الحيوية (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31797).
Publié le
Updated on
18.12.2017