المضايقات وأعمال العنف من يوميات الصحافيين
المنظمة
قام شرطيان بلباس مدني بالاعتداء على الصحافية فاتن حمدي العاملة في راديو كلمة في حي الدندان (العاصمة التونسية) حوالى الساعة الخامسة من 16 كانون الثاني/يناير 2010.
قام شرطيان بلباس مدني بالاعتداء على الصحافية فاتن حمدي العاملة في راديو كلمة في حي الدندان (العاصمة التونسية) حوالى الساعة الخامسة من 16 كانون الثاني/يناير 2010. وقد روت فاتن حمدي ما تعرّض له لمراسلون بلا حدود من دون أن تخفي صدمتها بما حدث: كنت أعدّ تقريراً لراديو كلمة حول ردة فعل المواطنين حيال ارتفاع أسعار المواد الأساسية ولا سيما الحليب والسكر. وكنت أتحدث إلى طالبة حينما ترجّل شرطيان من سيارة بيضاء اللون وطلبا منا إبراز أوراقنا الثبوتية. حاولا إجباري على دخول السيارة بالقوة ولكنني قاومت. فصفعاني على وجهي وانتزاعا هاتفي الجوال ونجحا في أخذ الطالبة. اقتاد الشرطيان الطالبة إلى مركز شرطة سبرولس حيث أخلي سبيلها بعد 45 دقيقة. وتمكنت فاتن حمدي من استعادة هاتفها الجوال ولكن ذاكرته قد محيت منه. الجدير بالذكر أن الصحافية تعرّضت للاعتداء في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=30291). يوم السبت الواقع فيه 13 شباط/فبراير 2010، تلقى الصحافي نزار بلحسن العامل في راديو كلمة استدعاء إلى مركز شرطة الشابة إثر نشره ثلاثة تسجيلات فيديو علماً بأنه أعدّ تقريراً حول هدم منازل في حي حلق الوادي حيث أجرى مقابلات مع عدة سكان من الحي. وقد استدعته الشرطة في قضية سبق أن أقفلت في العام 2009. في 12 شباط/فبراير 2010، أقدمت الشرطة على منع صحافيين مستقلين عن استضافة الصحافي زهير مخلوف العامل في السبيل أونلاين لدى خروجه من السجن (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31673).
قام شرطيان بلباس مدني بالاعتداء على الصحافية فاتن حمدي العاملة في راديو كلمة في حي الدندان (العاصمة التونسية) حوالى الساعة الخامسة من 16 كانون الثاني/يناير 2010. وقد روت فاتن حمدي ما تعرّض له لمراسلون بلا حدود من دون أن تخفي صدمتها بما حدث: كنت أعدّ تقريراً لراديو كلمة حول ردة فعل المواطنين حيال ارتفاع أسعار المواد الأساسية ولا سيما الحليب والسكر. وكنت أتحدث إلى طالبة حينما ترجّل شرطيان من سيارة بيضاء اللون وطلبا منا إبراز أوراقنا الثبوتية. حاولا إجباري على دخول السيارة بالقوة ولكنني قاومت. فصفعاني على وجهي وانتزاعا هاتفي الجوال ونجحا في أخذ الطالبة. اقتاد الشرطيان الطالبة إلى مركز شرطة سبرولس حيث أخلي سبيلها بعد 45 دقيقة. وتمكنت فاتن حمدي من استعادة هاتفها الجوال ولكن ذاكرته قد محيت منه. الجدير بالذكر أن الصحافية تعرّضت للاعتداء في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=30291). يوم السبت الواقع فيه 13 شباط/فبراير 2010، تلقى الصحافي نزار بلحسن العامل في راديو كلمة استدعاء إلى مركز شرطة الشابة إثر نشره ثلاثة تسجيلات فيديو علماً بأنه أعدّ تقريراً حول هدم منازل في حي حلق الوادي حيث أجرى مقابلات مع عدة سكان من الحي. وقد استدعته الشرطة في قضية سبق أن أقفلت في العام 2009. في 12 شباط/فبراير 2010، أقدمت الشرطة على منع صحافيين مستقلين عن استضافة الصحافي زهير مخلوف العامل في السبيل أونلاين لدى خروجه من السجن (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31673).
Publié le
Updated on
18.12.2017