المجلس الأعلى للقوات المسلحة يؤجّل محاكمة مايكل نبيل سند مجدداً
المنظمة
تدين مراسلون بلا حدود تأجيل جلسة محاكمة المدوّن مايكل نبيل سند في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2011. وكان من المقرر أصلاً عقد هذه الجلسة الثانية، بعد إلغاء الحكم السابق، في 13 تشرين الأول/أكتوبر.
تدين مراسلون بلا حدود تأجيل جلسة محاكمة المدوّن مايكل نبيل سند في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2011. وكان من المقرر أصلاً عقد هذه الجلسة الثانية، بعد إلغاء الحكم السابق، في 13 تشرين الأول/أكتوبر.
في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: تستنكر مراسلون بلا حدود تنكيل السلطات بمايكل نبيل سند وتدعو إلى الإفراج الفوري عنه. ويجدر بالمحكمة العسكرية أن تسقط كل التهم الموجهة إلى المدوّن علماً بأن التأجيل المتكرر لجلسات المحاكمة ورفض إخلاء سبيله بموجب كفالة يسمحان بإبقائه قيد الاحتجاز. وينبغي ألا يشكل إلغاء الحكم الأصلي والمباشرة بمحاكمة جديدة في الاستئناف نسخة عن الحكم الأول جائرة ومخالفة لمبادئ العدالة.
كذلك، لا يسع المنظمة إلا أن تعرب عن بالغ قلقها بشأن صحة المدوّن المسجون منذ سبعة أشهر تقريباً والمضرب عن الطعام منذ 57 يوماً. وقد أعلنت أسرته عن قلقها الشديد عليه بسبب ضعفه، حتى أنها باتت تخشى حياته لا سيما أن السلطات المصرية ما زالت ترفض إدخاله المستشفى.
أبلغ مايكل نبيل سند شقيقه مارك في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2011 بأنه سيقاطع محاكمته. وفي 18 تشرين الأول/أكتوبر، لم يحضر كما أسرته ومحاميه في المحكمة العسكرية لافتتاح محاكمته الجديدة. وقد أشار إلى أنه لا يرغب في المشاركة في محاكمة صورية.
تنظّم عدة حملات لدعم المدوّنين على شبكة الإنترنت
-------------------------------------
03/10/2011
الاستئناف، فرصة أخيرة ببإفراج عن مايكل نبيل سند
تكرر مراسلون بلا حدود دعوتها إلى الإفراج عن مايكل نبيل سند الذي اعتقل في آذار/مارس 2011 وحكم عليه في 10 نيسان/أبريل بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع النفاذ. ومن المرتقب أن تعقد جلسة استئناف الحكم الصادر بحقه في 4 تشرين الأول/أكتوبر أمام محكمة عسكرية مجدداً.
في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: يجدر بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يفرج عن مايكل نبيل سند لا سيما أن صحة المواطن الإلكتروني هذا الذي يعدّ أول سجين رأي منذ سقوط نظام الرئيس حسني مبارك تزداد سوءاً. إن هذه الدعوة هي فرصة أخيرة بالنسبة للسلطات كفيلة بأن تسمح لها بأن تثبت التزامها بحقوق الإنسان والعدالة والديمقراطية. ويتوجب على القضاء أن يعترف بأن المحكمة العسكرية أدانت المدوّن ظلماً بسبب آرائه ومقالاته.
تتدهور صحة المدون المضرب عن الطعام منذ أكثر من 40 يوماً. وبات يعاني مشاكل حادة في الكلى والجرب وفقر الدم. وقد طلب مايكل نبيل سند أن يخضع لفحص طبي ولكن عبثاً فعل.
في 26 أيلول/سبتمبر 2011، توجهت مراسلون بلا حدود برسالة إلى النائب العام في القاهرة طالبةً منه منحها الإذن لزيارة مايكل نبيل سند. ولكنها لم تتلقَ أي رد حتى الآن.
---------
22.09.2011 -الضغط على مارك نبيل سند لدعمه شقيقه المدوّن مايكل نبيل سند
تدين مراسلون بلا حدود محاولات الترهيب الممارسة على مارك سند الذي أعلن عن تلقيه تهديدات بالسجن لدعمه العلني لأخيه المدوّن المصري مايكل نبيل سند. وتكرر المنظمة دعوتها إلى إطلاق سراح المواطن الإلكتروني في أقرب وقت ممكن وتحث السلطات على التخلي عن أساليب التخويف التي لطالما طبعت عهد مبارك.
أدلى مارك سند بتصريح جاء فيه: هددوني بسجني إذا لم أصمت ولم أتوقف عن الدفاع عن شقيقي. فليسجنوني! هذا لا يخيفني. ويبدو أن السلطات قد أخفت أيضاً المخدرات في حقيبة مارك سند أملاً في اتهامه بالاتجار بالمخدرات.
في 20 أيلول/سبتمبر 2011، تمكّن مارك سند من زيارة أخيه. فأشار إلى أن صحته تتدهور بسرعة وأنه قد خسر أكثر من 12 كيلو ويرفض أن يذهب إلى مستشفى السجن. ويخشى مارك ألا يستطيع مايكل الصمود حتى محاكمة الاستئناف المقررة في 4 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
في 19 أيلول/سبتمبر، نظّمت مسيرة سلمية انطلقت من ميدان التحرير للمطالبة بالإفراج عن مايكل نبيل سند وإنهاء محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية.
وقد توجه نبيل سند، والد مايكل نبيل سند، بسبع رسائل إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة للمطالبة بالإفراج عن ابنه. ولكنه لم يتلقَ حتى الآن أي رد. وقال نبيل سند إنه لن يتورّع عن ملاحقة السلطات المصرية قضائياً أمام محكمة العدل الدولية إذا ما توفي المدوّن في السجن. ومراسلون بلا حدود تشجع الأسرة على انتهاج هذا المسار.
-------
17.09.2011 - مايكل نبيل سند في وضع حرج
في حين أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أدلى ببيانات تثير القلق باعتبار أنها تفترض اللجوء إلى قانون الطوارئ ضد كل الصحافيين الذين يهددون السلم الاجتماعي (أنظر المقال)، لا يزال المدوّن مايكل نبيل سند الذي يعدّ أول سجين رأي منذ قيام الثورة في السجن في وضع صحي حرج.
تناشد مراسلون بلا حدود المجلس الأعلى للقوات المسلحة الإفراج في أسرع وقت ممكن عن مايكل نبيل سند وكل سجناء الرأي المحتجزين حالياً في مصر. فمن شأن إرساء سياسة أمنية فضلاً عن حبس الصحافيين والمدوّنين المدانين من قبل المحاكم العسكرية أن يقضي يوماً بعد يوم على أمل التحوّل الديمقراطي في البلاد.
وفقاً للمعلومات التي جمعتها المنظمة، استأنف مايكل نبيل سند إضرابه عن الطعام فيما لا يزال يرفض شرب المياه. في رسالتين وجههما إلى أخيه في 13 و14 أيلول/سبتمبر 2011، أفاد المدوّن بأنه غير قادر على مغادرة سريره وأنه يعاني الدوار كلما يحاول النهوض.
كذلك، نفى مايكل نبيل سند رفضه الزيارات رفضها. فقد قال: لا تصدقوا للزيارة العسكريين أو القضاة العسكريين: إنهم يكذبون. أنا لا أرفض أي زيارة، إنني بحاجة إليها. ود سعى شقيقه ومرشح الرئاسة بثينة كامل عبثاً إلى زيارته غير مرة: أردت رؤيتهما فعلاً ولكن إدارة السجن رفضت.
ألقي القبض على مايكل نبيل سند في 28 آذار/مارس 2011 بسبب مقالات نشرها على مدوّنته (http://www.maikelnabil.com) حيث أخذ ينتقد انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد والعلاقات الوثيقة بين الجيش والسلطة. وبعد أن أصدرت محكمة عسكرية حكماً بحقه في 10 نيسان/أبريل الماضي قضت بموجبه أن يقضي عقوبة بالسجن لمدة ثلاثة أعوام، باشر بإضراب عن الطعام في 23 آب/أغسطس وتوقف عن شرب المياه بعد أسبوع. وفي 3 أيلول/سبتمبر، شعر مايكل نبيل سند بالانزعاج ونقل إلى مستشفى السجن.
بعد دخوله المستشفى، قرر مايكل نبيل سند استئناف إضرابه عن الطعام والتوقف مجدداً عن شرب المياه مهما كلّف الأمر.
تدعو مراسلون بلا حدود المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى الإفراج عن مايكل نبيل سند في أسرع وقت ممكن قبل أن يضطر لتحمّل مسؤولية وفاة المدوّن في السجن.
Publié le
Updated on
16.04.2019