القوى الأمنية تطارد كل صحافي يندد بجرائمها
المنظمة
تدين مراسلون بلا حدود حملة المضايقات التي تشنّها قوات الأمن السودانية ضد الصحافيين. وقد طلبت السلطات المصممة على إسكات الذين يزعجونها من وزير العدل استجواب ثلاثة صحافيين شجبوا الانتهاكات المرتكبة ضد ناشطين في مجال الدفاع حقوق الإنسان.
تدين مراسلون بلا حدود حملة المضايقات التي تشنّها قوات الأمن السودانية ضد الصحافيين. وقد طلبت السلطات المصممة على إسكات الذين يزعجونها من وزير العدل استجواب ثلاثة صحافيين شجبوا الانتهاكات المرتكبة ضد ناشطين في مجال الدفاع حقوق الإنسان. في هذا الإطار، أشار أمين عام مراسلون بلا حدود جان - فرانسوا جوليار: إن التواطؤ بين وزارة العدل وقوات الأمن غير مقبول بتاتاً. بأي حق تملي قوات الأمن هذه على القضاء السوداني التحقيقات التي يجدر به أن يقوم بها؟ تشهد هذه القضية مرة أخرى على رغبة السلطات في تكميم الصحافة وتقييد حرية التعبير في حين أنه لا يجوز لأي عائق أن يمنع وسائل الإعلام عن ذكر انتهاكات حقوق الإنسان في السودان التي ما زالت تشكل واقعاً مقلقاً جداً. استمع وزير العدل إلى أقوال كل من الصحافيين المعروفين والناشطين الحقوقيين فيصل صالح وأمل هباني وفايز السليك. وتتهمهم قوات الأمن بنشر مقالات تفضح حالات الاغتصاب التي ترتكب ضد ناشطات حقوقيات. وقد كشفت إحداهن وتدعى صفية إسحق في وسائل الإعلام عن الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له. دعمها عدد كبير من الصحافيين وطالبوا السلطات بإجراء تحقيق قضائي في هذا الصدد. وفي المقابل، اتهمتهم قوات الأمن بـنشر أخبار كاذبة وضغطوا على وزير العدل لمعاقبتهم. في وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهم خبير الأمم المتحدة المعني بوضع حقوق الإنسان في السودان السلطات بانتهاك الحريات الأساسية مثل حرية التعبير. ونددت منظمة هيومن رايتس بسياسة منهجية من القمع كما بأعمال التعذيب الممارسة ضد المعتقلين في بعض الأحيان. في عدة مناسبات، أدانت منظمة مراسلون بلا حدود ظروف احتجاز الصحافيين في السودان مشددةً على أعمال التعذيب التي يتعرّض لها العاملون في رأي الشعب والميدان وغيرهم ممن اعتقلوا في شباط/فبراير. على صعيد آخر، علمت مراسلون بلا حدود بإخلاء سبيل ثلاثة صحافيين من أسبوعية المعارضة الميدان كانوا قد اعتقلوا في الخرطوم. ففي 14 آذار/مارس 2011، أفرج عن محمد الدرادري وسمير صلاح الدين وعبد العظيم البدوي بعد ستة أسابيع من الاحتجاز. لمزيد من المعلومات حول اعتقالهم: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31972
تدين مراسلون بلا حدود حملة المضايقات التي تشنّها قوات الأمن السودانية ضد الصحافيين. وقد طلبت السلطات المصممة على إسكات الذين يزعجونها من وزير العدل استجواب ثلاثة صحافيين شجبوا الانتهاكات المرتكبة ضد ناشطين في مجال الدفاع حقوق الإنسان. في هذا الإطار، أشار أمين عام مراسلون بلا حدود جان - فرانسوا جوليار: إن التواطؤ بين وزارة العدل وقوات الأمن غير مقبول بتاتاً. بأي حق تملي قوات الأمن هذه على القضاء السوداني التحقيقات التي يجدر به أن يقوم بها؟ تشهد هذه القضية مرة أخرى على رغبة السلطات في تكميم الصحافة وتقييد حرية التعبير في حين أنه لا يجوز لأي عائق أن يمنع وسائل الإعلام عن ذكر انتهاكات حقوق الإنسان في السودان التي ما زالت تشكل واقعاً مقلقاً جداً. استمع وزير العدل إلى أقوال كل من الصحافيين المعروفين والناشطين الحقوقيين فيصل صالح وأمل هباني وفايز السليك. وتتهمهم قوات الأمن بنشر مقالات تفضح حالات الاغتصاب التي ترتكب ضد ناشطات حقوقيات. وقد كشفت إحداهن وتدعى صفية إسحق في وسائل الإعلام عن الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له. دعمها عدد كبير من الصحافيين وطالبوا السلطات بإجراء تحقيق قضائي في هذا الصدد. وفي المقابل، اتهمتهم قوات الأمن بـنشر أخبار كاذبة وضغطوا على وزير العدل لمعاقبتهم. في وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهم خبير الأمم المتحدة المعني بوضع حقوق الإنسان في السودان السلطات بانتهاك الحريات الأساسية مثل حرية التعبير. ونددت منظمة هيومن رايتس بسياسة منهجية من القمع كما بأعمال التعذيب الممارسة ضد المعتقلين في بعض الأحيان. في عدة مناسبات، أدانت منظمة مراسلون بلا حدود ظروف احتجاز الصحافيين في السودان مشددةً على أعمال التعذيب التي يتعرّض لها العاملون في رأي الشعب والميدان وغيرهم ممن اعتقلوا في شباط/فبراير. على صعيد آخر، علمت مراسلون بلا حدود بإخلاء سبيل ثلاثة صحافيين من أسبوعية المعارضة الميدان كانوا قد اعتقلوا في الخرطوم. ففي 14 آذار/مارس 2011، أفرج عن محمد الدرادري وسمير صلاح الدين وعبد العظيم البدوي بعد ستة أسابيع من الاحتجاز. لمزيد من المعلومات حول اعتقالهم: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31972
Publié le
Updated on
18.12.2017