الصحافة تدفع ثمن الخلافات بين الجزائر والمغرب مجدداً: ترحيل صحافي مغربي
المنظمة
تستنكر مراسلون بلا حدود ترحيل يحيى بن طاهر من مجلة الصحراء الأسبوعية المغربية في 15 تموز/يوليو 2009 إثر وصوله إلى العاصمة الجزائرية لإجراء تحقيق حول الوضع السياسي السائد في البلاد بعد انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
تستنكر مراسلون بلا حدود ترحيل يحيى بن طاهر من مجلة الصحراء الأسبوعية المغربية في 15 تموز/يوليو 2009 إثر وصوله إلى العاصمة الجزائرية لإجراء تحقيق حول الوضع السياسي السائد في البلاد بعد انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: يندرج هذا الحادث في لائحة طويلة من الفصول المماثلة بين الصحيفة والسلطات الجزائرية. فلا بدّ من فتح الحدود الجزائرية على الصحافيين الأجانب ولا سيما أولئك الوافدين من المغرب. ولا يجدر بالصحافة أن تدفع ثمن الخلافات القائمة بين الدولتين فيما يفترض بالسلطات الجزائرية أن تشرح أسباب إخلالها بوعودها. لا يخفى أن مدير النشر محمد رضا طاوجني قد حصل على الدعم من السفارة الجزائرية في الرباط ليرسل صحافياً يتولى التحقيق ميدانياً. ولكن هذا الصحافي استقبل من عدة أعضاء في الأجهزة الأمنية. وبعد إخضاعه لاستجواب حول سبب قدومه إلى البلاد واتصالاته في الجزائر، لم يوافق العناصر الأمنيون على منحه مستنداته ومفكرته. وإذا به يطرد ويرحَّل من البلاد بالطائرة نفسها التي نقلته. حاول مدير النشر ورئيس جمعية الصحراء المغربية محمد رضا طاوجني الاستفسار لدى السفارة الجزائرية في الرباط ولكنه وضّح أنه يبدو أن السلطات الجزائرية متضايقة من انتقادنا المستمر لسير الانتخابات الرئاسية الأخيرة ورؤيتنا التوحيدية للصحراء الغربية. الرجاء قراءة البيان الصحافي: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=30809
تستنكر مراسلون بلا حدود ترحيل يحيى بن طاهر من مجلة الصحراء الأسبوعية المغربية في 15 تموز/يوليو 2009 إثر وصوله إلى العاصمة الجزائرية لإجراء تحقيق حول الوضع السياسي السائد في البلاد بعد انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: يندرج هذا الحادث في لائحة طويلة من الفصول المماثلة بين الصحيفة والسلطات الجزائرية. فلا بدّ من فتح الحدود الجزائرية على الصحافيين الأجانب ولا سيما أولئك الوافدين من المغرب. ولا يجدر بالصحافة أن تدفع ثمن الخلافات القائمة بين الدولتين فيما يفترض بالسلطات الجزائرية أن تشرح أسباب إخلالها بوعودها. لا يخفى أن مدير النشر محمد رضا طاوجني قد حصل على الدعم من السفارة الجزائرية في الرباط ليرسل صحافياً يتولى التحقيق ميدانياً. ولكن هذا الصحافي استقبل من عدة أعضاء في الأجهزة الأمنية. وبعد إخضاعه لاستجواب حول سبب قدومه إلى البلاد واتصالاته في الجزائر، لم يوافق العناصر الأمنيون على منحه مستنداته ومفكرته. وإذا به يطرد ويرحَّل من البلاد بالطائرة نفسها التي نقلته. حاول مدير النشر ورئيس جمعية الصحراء المغربية محمد رضا طاوجني الاستفسار لدى السفارة الجزائرية في الرباط ولكنه وضّح أنه يبدو أن السلطات الجزائرية متضايقة من انتقادنا المستمر لسير الانتخابات الرئاسية الأخيرة ورؤيتنا التوحيدية للصحراء الغربية. الرجاء قراءة البيان الصحافي: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=30809
Publié le
Updated on
18.12.2017