الحكم غيابياً على صحافي بالتشهير
المنظمة
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء الحكم الغيابي بتهمة التشهير الصادر في 11 شباط/فبراير 2009 عن محكمة الاستئناف في معسكر (غرب الجزائر العاصمة) بحق مراسل صحيفة لو كارفور دالجيري ليادي الأمين يحيى
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء الحكم الغيابي بتهمة التشهير الصادر في 11 شباط/فبراير 2009 عن محكمة الاستئناف في معسكر (غرب الجزائر العاصمة) بحق مراسل صحيفة لو كارفور دالجيري ليادي الأمين يحيى. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: منذ عدة أعوام، يحوم تهديد عقوبات السجن حول الصحافيين الجزائريين باستمرار. وغالباً ما تكثّف السلطات دعاويها القضائية معوّلةً على جو من الترهيب والرقابة الذاتية. ولم تفهم يوماً أن السجن ليس بالرد المناسب على جنحة التشهير. إثر نشر مقالة اتهم فيها بالفساد، أودع رئيس جمعية التجار في ولاية معسكر شكوى التشهير ضد ليادي الأمين يحيى. وكانت المحكمة الابتدائية قد عمدت إلى تبرئة الصحافي خلافاً لمحكمة الاستئناف التي حكمت عليه غيابياً بعقوبة السجن المطبق لمدة عام فضلاً عن غرامة تبلغ 20000 دينار جزائري (220 يورو). ولدى عدم تسلّمه الاستدعاء لجلسة 11 شباط/فبراير، قرر الصحافي الاعتراض على القرار القضائي على حد قول مدير الصحيفة عبد الله بوهالي. وقد أجّل الحكم النهائي إلى تاريخ لاحق لا يزال مجهولاً. على صعيد آخر، علمت مراسلون بلا حدود بأن صحافياً من يومية الوطن الخاصة في معسكر ملاحق أيضاً بتهمة التشهير إثر تقدّم إمام جامع الحسنين في مأمونية الواقعة على بعد كيلومترين من الولاية بشكوى ضده بعد صدور مقالين في عددي 12 نيسان/أبريل 2006 و19 نيسان/أبريل 2008. وفي 15 شباط/فبراير 2009، طلبت النيابة العامة التداول في القضية حتى 22 شباط/فبراير.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء الحكم الغيابي بتهمة التشهير الصادر في 11 شباط/فبراير 2009 عن محكمة الاستئناف في معسكر (غرب الجزائر العاصمة) بحق مراسل صحيفة لو كارفور دالجيري ليادي الأمين يحيى. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: منذ عدة أعوام، يحوم تهديد عقوبات السجن حول الصحافيين الجزائريين باستمرار. وغالباً ما تكثّف السلطات دعاويها القضائية معوّلةً على جو من الترهيب والرقابة الذاتية. ولم تفهم يوماً أن السجن ليس بالرد المناسب على جنحة التشهير. إثر نشر مقالة اتهم فيها بالفساد، أودع رئيس جمعية التجار في ولاية معسكر شكوى التشهير ضد ليادي الأمين يحيى. وكانت المحكمة الابتدائية قد عمدت إلى تبرئة الصحافي خلافاً لمحكمة الاستئناف التي حكمت عليه غيابياً بعقوبة السجن المطبق لمدة عام فضلاً عن غرامة تبلغ 20000 دينار جزائري (220 يورو). ولدى عدم تسلّمه الاستدعاء لجلسة 11 شباط/فبراير، قرر الصحافي الاعتراض على القرار القضائي على حد قول مدير الصحيفة عبد الله بوهالي. وقد أجّل الحكم النهائي إلى تاريخ لاحق لا يزال مجهولاً. على صعيد آخر، علمت مراسلون بلا حدود بأن صحافياً من يومية الوطن الخاصة في معسكر ملاحق أيضاً بتهمة التشهير إثر تقدّم إمام جامع الحسنين في مأمونية الواقعة على بعد كيلومترين من الولاية بشكوى ضده بعد صدور مقالين في عددي 12 نيسان/أبريل 2006 و19 نيسان/أبريل 2008. وفي 15 شباط/فبراير 2009، طلبت النيابة العامة التداول في القضية حتى 22 شباط/فبراير.
Publié le
Updated on
18.12.2017