الحكم على حنفي ولد دهاه بعقوبة فادحة
المنظمة
تعبّر مراسلون بلا حدود عن غضبها الشديد إزاء الحكم الصادر في 4 شباط/فبراير ضد رئيس موقع تقدمي حنفي ولد دهاه والقاضي بسجنه مدة عامين مع النفاذ بتهمة الإساءة إلى الآداب العامة والتحريض على التمرّد وجنحة النشر. فتستنكر المنظمة هذه العقوبة الفادحة الصادرة بحق إعلامي محترف إثر خضوعه لإجراءات قضائية تعسفية بلا مبرر. وتطالب رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد عبد العزيز بإعادة المحاكمة والسماح لها بمقابلة حنفي ولد دهاه في السجن.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن غضبها الشديد إزاء الحكم الصادر في 4 شباط/فبراير ضد رئيس موقع تقدمي حنفي ولد دهاه والقاضي بسجنه مدة عامين مع النفاذ بتهمة الإساءة إلى الآداب العامة والتحريض على التمرّد وجنحة النشر. فتستنكر المنظمة هذه العقوبة الفادحة الصادرة بحق إعلامي محترف إثر خضوعه لإجراءات قضائية تعسفية بلا مبرر. وتطالب رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد عبد العزيز بإعادة المحاكمة والسماح لها بمقابلة حنفي ولد دهاه في السجن. وفي هذا الإطار، أعلنت المنظمة: يتعذّر علينا أن نفهم كيف تمكنت العدالة الموريتانية من اتخاذ قرار كهذا بعد هذه المهزلة القضائية. لماذا لم تقم بإدانة الصحافي مباشرة بالسجن لمدة عامين ونصف منذ الجلسة الأولى؟ إنه لوضع مشين! وموقف السلطات غامض. إذا كانت هذه السلطات ترسل إشارات إيجابية من جهة، فهي في واقع الأمر تسمح بسحق مبادئ حرية الصحافة من جهة أخرى. وأضافت المنظمة: في لقاء للمنظمة مع رئيس الدولة الموريتانية في خريف العام 2009، نوقشت حالة حنفي ولد دهاه بشكل مطمئن. وقد تبنّت البلاد في العام 2005 تشريعاً حول الصحافة هو أفضل لهذه المنطقة. لذا، تشكل إدانة هذا الصحافي تراجعاً ملحوظاً على هذا المستوى. ولا شك في أن صورة البلاد قد اهتزّت بهذه القضية التي قد تبرد حماسة الشركاء الدوليين لا سيما إذا رفعت إلى المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب. فمن المصلحة العامة الاعتراف في الاستئناف ببراءة الصحافي والإفراج عنه فوراً. إن مدير موقع تقدمي محتجز منذ أكثر من شهر بصورة تعسفية. لم يفرج عنه بالرغم من انتهائه من قضاء مدة عقوبته الأولى في السجن والبالغة ستة أشهر في 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي. وكان من المرتقب أن تعيد هذه المحاكمة البت في القضية برمتها. لكنها ضيّعت عليها فرصة تبرئة الصحافي الملاحق ظلماً. احتشد الصحافيون الموريتانيون في الأسابيع الأخيرة للمطالبة بالإفراج عن زميلهم ونظّموا المسيرات مدافعين عن قضيته أمام السلطات. وقد وصفت نقابة الصحافيين الموريتانيين هذه الإدانة على أنها نكسة للقطاع الإعلامي. لقراءة البيان السابق: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31665 لمشاهدة المقابلة التي أجرتها مراسلون بلا حدود مع محامي حنفي ولد دهاه الأستاذ ابراهيم ولد أبتي في 13 كانون الثاني/يناير 2010:http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31632
تعبّر مراسلون بلا حدود عن غضبها الشديد إزاء الحكم الصادر في 4 شباط/فبراير ضد رئيس موقع تقدمي حنفي ولد دهاه والقاضي بسجنه مدة عامين مع النفاذ بتهمة الإساءة إلى الآداب العامة والتحريض على التمرّد وجنحة النشر. فتستنكر المنظمة هذه العقوبة الفادحة الصادرة بحق إعلامي محترف إثر خضوعه لإجراءات قضائية تعسفية بلا مبرر. وتطالب رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد عبد العزيز بإعادة المحاكمة والسماح لها بمقابلة حنفي ولد دهاه في السجن. وفي هذا الإطار، أعلنت المنظمة: يتعذّر علينا أن نفهم كيف تمكنت العدالة الموريتانية من اتخاذ قرار كهذا بعد هذه المهزلة القضائية. لماذا لم تقم بإدانة الصحافي مباشرة بالسجن لمدة عامين ونصف منذ الجلسة الأولى؟ إنه لوضع مشين! وموقف السلطات غامض. إذا كانت هذه السلطات ترسل إشارات إيجابية من جهة، فهي في واقع الأمر تسمح بسحق مبادئ حرية الصحافة من جهة أخرى. وأضافت المنظمة: في لقاء للمنظمة مع رئيس الدولة الموريتانية في خريف العام 2009، نوقشت حالة حنفي ولد دهاه بشكل مطمئن. وقد تبنّت البلاد في العام 2005 تشريعاً حول الصحافة هو أفضل لهذه المنطقة. لذا، تشكل إدانة هذا الصحافي تراجعاً ملحوظاً على هذا المستوى. ولا شك في أن صورة البلاد قد اهتزّت بهذه القضية التي قد تبرد حماسة الشركاء الدوليين لا سيما إذا رفعت إلى المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب. فمن المصلحة العامة الاعتراف في الاستئناف ببراءة الصحافي والإفراج عنه فوراً. إن مدير موقع تقدمي محتجز منذ أكثر من شهر بصورة تعسفية. لم يفرج عنه بالرغم من انتهائه من قضاء مدة عقوبته الأولى في السجن والبالغة ستة أشهر في 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي. وكان من المرتقب أن تعيد هذه المحاكمة البت في القضية برمتها. لكنها ضيّعت عليها فرصة تبرئة الصحافي الملاحق ظلماً. احتشد الصحافيون الموريتانيون في الأسابيع الأخيرة للمطالبة بالإفراج عن زميلهم ونظّموا المسيرات مدافعين عن قضيته أمام السلطات. وقد وصفت نقابة الصحافيين الموريتانيين هذه الإدانة على أنها نكسة للقطاع الإعلامي. لقراءة البيان السابق: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31665 لمشاهدة المقابلة التي أجرتها مراسلون بلا حدود مع محامي حنفي ولد دهاه الأستاذ ابراهيم ولد أبتي في 13 كانون الثاني/يناير 2010:http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31632
Publié le
Updated on
18.12.2017