التنكيل بالمدوّنين مستمر
المنظمة
في 29 آذار/مارس 2010، تفتتح في القاهرة محاكمة المدوّن وائل عباس الملاحق بتهمة بيع خدمات اتصالات بلا ترخيص في حين أن أياً منه أو من محاميه لم يتبلّغ بانعقاد جلسة لمواجهة هذه التهمة. وكان قد حكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر وتسديد غرامة قدرها 500 جنيه مصري (أي 65 يورو) غيابياً.
في 29 آذار/مارس 2010، تفتتح في القاهرة محاكمة المدوّن وائل عباس الملاحق بتهمة بيع خدمات اتصالات بلا ترخيص في حين أن أياً منه أو من محاميه لم يتبلّغ بانعقاد جلسة لمواجهة هذه التهمة. وكان قد حكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر وتسديد غرامة قدرها 500 جنيه مصري (أي 65 يورو) غيابياً. في هذا الإطار، تطالب مراسلون بلا حدود بإسقاط الدعوى المرفوعة ضد المدوّن: هذه القضية ملفّقة بأكملها. فلا بدّ من تبرئة وائل عباس. الواقع أن الدعاوى المتكررة المرفوعة لتظهر استبسال السلطات ضد هذا المدوّن الذي لا يخشى التعبير بحرية كما أنها تسلّط الضوء على السياسة القمعية المنتهجة ضد الأصوات الناقدة. تذكّر مراسلون بلا حدود بأن المدوّنين هاني نظير وكريم عامر معتقلان في سجن برج العرب في الاسكندرية. فقد تم توقيف هاني نظير في تشرين الأول/أكتوبر 2008 لنشره على موقعه الإلكتروني وصلة إلى كتاب اعتبر مسيئاً إلى الدين الإسلامي. ومن ثم، واجه تهديدات في بلدته ولاذ بالفرار. وبدلاً من أن تقوم الشرطة بحمايته، حاولت إلقاء القبض عليه. وبعد التهديد باعتقال إخوته وأخواته، سلّم نفسه. وهو محتجز منذ ذلك الحين من دون أن يخضع لأي محاكمة بناء على قرار إداري صادر عن وزير الداخلية بموجب قانون حالة الطوارئ في حين أن ستة قرارات قضائية قد أمرت بإخلاء سبيله. قانونياً، يجدر الإفراج عن كريم عامر لقضائه ثلاثة أرباع مدة عقوبته. ولكن النظام يعارض هذا الإجراء. وقد حكم عليه في 22 شباط/فبراير 2007 بالسجن لمدة أربعة أعوام بتهمتي إهانة الرئيس والتحريض على كراهية الإسلام لنشره على أحد المنتديات تعليقاً انتقد فيه الحكومة. ترد مصر ضمن لائحة أعداء الإنترنت الإثني عشر التي أعدتها مراسلون بلا حدود (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31699).
في 29 آذار/مارس 2010، تفتتح في القاهرة محاكمة المدوّن وائل عباس الملاحق بتهمة بيع خدمات اتصالات بلا ترخيص في حين أن أياً منه أو من محاميه لم يتبلّغ بانعقاد جلسة لمواجهة هذه التهمة. وكان قد حكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر وتسديد غرامة قدرها 500 جنيه مصري (أي 65 يورو) غيابياً. في هذا الإطار، تطالب مراسلون بلا حدود بإسقاط الدعوى المرفوعة ضد المدوّن: هذه القضية ملفّقة بأكملها. فلا بدّ من تبرئة وائل عباس. الواقع أن الدعاوى المتكررة المرفوعة لتظهر استبسال السلطات ضد هذا المدوّن الذي لا يخشى التعبير بحرية كما أنها تسلّط الضوء على السياسة القمعية المنتهجة ضد الأصوات الناقدة. تذكّر مراسلون بلا حدود بأن المدوّنين هاني نظير وكريم عامر معتقلان في سجن برج العرب في الاسكندرية. فقد تم توقيف هاني نظير في تشرين الأول/أكتوبر 2008 لنشره على موقعه الإلكتروني وصلة إلى كتاب اعتبر مسيئاً إلى الدين الإسلامي. ومن ثم، واجه تهديدات في بلدته ولاذ بالفرار. وبدلاً من أن تقوم الشرطة بحمايته، حاولت إلقاء القبض عليه. وبعد التهديد باعتقال إخوته وأخواته، سلّم نفسه. وهو محتجز منذ ذلك الحين من دون أن يخضع لأي محاكمة بناء على قرار إداري صادر عن وزير الداخلية بموجب قانون حالة الطوارئ في حين أن ستة قرارات قضائية قد أمرت بإخلاء سبيله. قانونياً، يجدر الإفراج عن كريم عامر لقضائه ثلاثة أرباع مدة عقوبته. ولكن النظام يعارض هذا الإجراء. وقد حكم عليه في 22 شباط/فبراير 2007 بالسجن لمدة أربعة أعوام بتهمتي إهانة الرئيس والتحريض على كراهية الإسلام لنشره على أحد المنتديات تعليقاً انتقد فيه الحكومة. ترد مصر ضمن لائحة أعداء الإنترنت الإثني عشر التي أعدتها مراسلون بلا حدود (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31699).
Publié le
Updated on
18.12.2017