التنديد بإقدام الجيش الإسرائيلي على تفتيش وسائل الإعلام الفلسطينية في الضفة الغربية

في 21 أيار/مايو 2007، أقدم الجيش الإسرائيلي على تفتيش مقرات خمس إذاعات ومحطات تلفزة فلسطينية في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية. وقد توقفت بعض وسائل الإعلام هذه عن البث إثر مصادرة جزء من معداتها. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: ما من سبب يبرر هذه التفتيشات ومصادرة معدّات البث التابعة لهذه المحطات. فقد لجأ الجيش الإسرائيلي مرة جديدة إلى وسائل التنكيل هذه للضغط على المؤسسات الإعلامية التي يعتبرها معادية للدولة العبرية. أقدم الجيش الإسرائيلي صباح 21 أيار/مايو 2007 على تفتيش مقرين تابعين لمحطتي تلفزة مقرّبتين من حماس هما الوفاق وسنا مصادراً المعدّات المعلوماتية والمرئية والمسموعة المتواجدة فيهما. وقد تعرّضت إذاعتان تابعتان أيضاً للحركة الإسلامية وهما جبل النار وإذاعة القرآن للمصير نفسه تماماً كمحطتي جاما وتلفزيون نابلس. والواقع أن وسائل الإعلام هذه لم تتمكن من معاودة بث برامجها نظراً إلى مصادرة قسم مهم من معدّاتها. في إطار بعثة مراسلون بلا حدود إلى إسرائيل في كانون الأول/ديسمبر 2006، أكّد ممثلون عن الجيش ووزارة الخارجية أن قوات الدفاع الإسرائيلية تستهدف وسائل الإعلام استناداً إلى استخدامها لأهداف عسكرية وليس إلى برامجها. وكانت مراسلون بلا حدود قد تطرّقت إلى تدمير الطيران الإسرائيلي في 22 تموز/يوليو 2006 لهوائيات المؤسسة اللبنانية للإرسال أل بي سي شرقي بيروت علماً بأن تقنياً قد لاقى حتفه في هذا الاعتداء.