الاعتقال السري لأحد الصحافيين الموقّعين على إعلان دمشق
المنظمة
في 3 كانون الثاني/يناير 2008، استدعت أجهزة أمن الدولة الصحافي والكاتب فايز ساره. وبهذا الاعتقال الذي لم تؤكده السلطات بعد، ارتفع إلى ثمانية عدد المعتقلين من الموقّعين على إعلان دمشق في البلاد. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: يتابع النظام السوري حملة القمع التي يمارسها على المعارضين السياسيين وكل الذين يجرؤون على التشكيك بالحكم البعثي. الواقع أن الإبقاء على قانون الطوارئ النافذ منذ العام 1963 يتنافى مع أي اعتبارات أمنية مكتفياً بالسياسية. فمنذ أربعين عاماً، تسعى السلطة إلى إسكات المعارضة من دون أن تكترث للقانون. في 3 كانون الثاني/يناير 2008، استدعت أجهزة أمن الدولة في دمشق الصحافي العامل في عدة صحف من بينها الصحيفة اللبنانية السفير والعربية الحياة فايز ساره في منتصف النهار. وفي اتصال مع مراسلون بلا حدود، أفادت زوجته بأنه قد احتجز. في الأول من كانون الأول/ديسمبر 2007، شارك فايز ساره إلى جانب الصحافي علي عبدالله (الموقوف في 17 كانون الأول/ديسمبر 2007) في المجلس الوطني لإعلان دمشق الناشئ عن مبادرة أحزاب المعارضة العلمانية الداعية إلى تغيير ديمقراطي جذري في سوريا. وفي المجموع، تعرّض ما لا يقل عن 40 ناشطاً للتوقيف، ولا يزال سبعة منهم قيد الاعتقال من بينهم رئيسة المكتب التنفيذي فداء الحوراني وأمين السر أكرم البني. أطلق إعلان دمشق في تشرين الأول/أكتوبر 2005 ويجمع عدة أعضاء من أحزاب سياسية محظورة في سوريا. تذكّر مراسلون بلا حدود بأن سوريا تحتل المرتبة 154 من 169 دولة وردت في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي أعدته مراسلون بلا حدود في تشرين الأول/أكتوبر 2007. حول الموضوع نفسه: 18 /12/07 - الصحافي علي عبدالله في السجن مجدداً
Publié le
Updated on
18.12.2017