الاعتداء الثاني في غضون ستة أشهر على مقر إذاعة تابعة لحركة فتح
المنظمة
تدين مراسلون بلا حدود الاعتداء الذي استهدف مقر إذاعة العمال في غزة في 2 شباط/فبراير 2007 .أعلنت المنظمة : ينبغي ألا يستمر رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء اسماعيل هنية في تجاهل حملات التخريب والترهيب هذه.
تدين مراسلون بلا حدود الاعتداء الذي استهدف مقر إذاعة العمال في غزة التابعة لنقابة العمال المنضوية إلى حركة فتح في 2 شباط/فبراير 2007. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: بات عمل الصحافيين محفوفاً بالمخاطر في قطاع غزة إثر تجدد المواجهات بين حركة فتح وحركة حماس. فيتعرّض هؤلاء لأعمال تخريبية ترمي إلى إسكات كل وسيلة إعلام تعتبر مقرّبة من جهة أو من أخرى. لذا، ينبغي ألا يستمر رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء اسماعيل هنية في تجاهل حملات التخريب والترهيب هذه. في 2 شباط/فبراير، أقدم عناصر من كتائب القسام، وهو الجناح المسلّح لحركة حماس، وعناصر من القوة التنفيذية التابعة لحكومة الحزب الإسلامي على اقتحام مقر إذاعة العمال في حي عبد الرحمن شمالي غزة. وفقاً للمعلومات التي تمكنت مراسلون بلا حدود من استقائها، أطلقت قذائف من نوع أر بي جي على مبنى الإذاعة قاطعةً بث البرامج. وقد داهم أفراد مسلّحون المقر ودمّروا المعدّات المتواجدة فيه وعطّلوا هوائيات الإرسال. ولحسن الحظ، اقتصرت الأضرار على الماديات ولم تقع أي إصابة بشرية. الجدير بالذكر أن مقر هذه الاذاعة قد تعرّض للاعتداء في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2006. فقد اقتحمه رجال مسلّحون وخرّبوا المكاتب المتواجدة فيه قبل أن يلوذوا بالفرار.
تدين مراسلون بلا حدود الاعتداء الذي استهدف مقر إذاعة العمال في غزة التابعة لنقابة العمال المنضوية إلى حركة فتح في 2 شباط/فبراير 2007. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: بات عمل الصحافيين محفوفاً بالمخاطر في قطاع غزة إثر تجدد المواجهات بين حركة فتح وحركة حماس. فيتعرّض هؤلاء لأعمال تخريبية ترمي إلى إسكات كل وسيلة إعلام تعتبر مقرّبة من جهة أو من أخرى. لذا، ينبغي ألا يستمر رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء اسماعيل هنية في تجاهل حملات التخريب والترهيب هذه. في 2 شباط/فبراير، أقدم عناصر من كتائب القسام، وهو الجناح المسلّح لحركة حماس، وعناصر من القوة التنفيذية التابعة لحكومة الحزب الإسلامي على اقتحام مقر إذاعة العمال في حي عبد الرحمن شمالي غزة. وفقاً للمعلومات التي تمكنت مراسلون بلا حدود من استقائها، أطلقت قذائف من نوع أر بي جي على مبنى الإذاعة قاطعةً بث البرامج. وقد داهم أفراد مسلّحون المقر ودمّروا المعدّات المتواجدة فيه وعطّلوا هوائيات الإرسال. ولحسن الحظ، اقتصرت الأضرار على الماديات ولم تقع أي إصابة بشرية. الجدير بالذكر أن مقر هذه الاذاعة قد تعرّض للاعتداء في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2006. فقد اقتحمه رجال مسلّحون وخرّبوا المكاتب المتواجدة فيه قبل أن يلوذوا بالفرار.
Publié le
Updated on
18.12.2017