الإفراج عن صحافيين
المنظمة
يوم الأربعاء الواقع فيه 22 أيلول/سبتمبر، تم ترحيل صحافيي أسبوعية الصحراء الأسبوعية الحسن تيكبادار ومحمد سليماني اللذين أوقفتهما السلطات الجزائرية في 18 أيلول/سبتمبر لدى وصولهما إلى تيندوف (جنوب الجزائر). ومن المرتقب أن يصلا إلى الدار البيضاء في بحر اليوم.ن.
يوم الأربعاء الواقع فيه 22 أيلول/سبتمبر، تم ترحيل صحافيي أسبوعية الصحراء الأسبوعية الحسن تيكبادار ومحمد سليماني اللذين أوقفتهما السلطات الجزائرية في 18 أيلول/سبتمبر لدى وصولهما إلى تيندوف (جنوب الجزائر). ومن المرتقب أن يصلا إلى الدار البيضاء في بحر اليوم. ----- 21.09.2010 _ الصحراء الغربية، موضوع شائك تعرب منظمة مراسلون بلا حدود عن قلقها إزاء الصعوبات التي يواجهها الصحافيون في معالجة قضية الصحراء الغربية. الواقع أن التوترات السياسية بين الرباط والجزائر تلقي بظلالها على عمل الإعلاميين الذين قلّما يكونون مجرّدين عند معالجة هذا الموضوع الشائك، ما يصعّب تغطية الأحداث في هذه المنطقة من تيندوف أو العيون. ومن الأمثلة الأخيرة على هذا الوضع، إقدام السلطات العسكرية الجزائرية على توقيف صحافيين مغربيين يعملان في الأسبوعية المغربية الاتحادية الصحراء الأسبوعية الحسن تيكبادار ومحمد سليماني يوم السبت الواقع فيه 18 أيلول/سبتمبر لدى وصولهما إلى تيندوف (جنوب الجزائر) حوالى الساعة الثانية فجراً (بالتوقيت المحلي). وصل هذان الصحافيان في 17 أيلول/سبتمبر حوالى الساعة الواحدة من بعد الظهر إلى الجزائر العاصمة على متن طائرة آتية من الدار البيضاء. وبعد استكمال الإجراءات الإدارية الضرورية والتأكد من أخذ الضوء الأخضر من السلطات الجزائرية للسفر إلى جنوب الجزائر، استقلا رحلة إلى تيندوف في المساء لتغطية عودة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المفتش العام في شرطة جبهة البوليساريو في مخيمات اللاجئين الصحراويين. ألقي القبض عليهما لدى وصولهما إلى منطقة تيندوف العسكرية. وبعد استجوابهما في 19 و20 أيلول/سبتمبر في مركز الشرطة، احتجزا في فندقهما ولا يزالان كذلك. وهما ممنوعان من مغادرة غرفتهما باستثناء لتناول وجبات الطعام. ومنذ بعد ظهر 20 أيلول/سبتمبر، سمح لهما بالرد على المكالمات الهاتفية. إن رئيس تحرير المنشورة محمد رضا توجيني ورئيس الجمعية التي تحمل الاسم نفسه وتناضل في سبيل اتحاد الصحراء الغربية مع المغرب أبلغ مراسلون بلا حدود بأنه بذل كل الإجراءات الإدارية اللازمة مسبقاً كي يتمكن هذان الصحافيان من إعداد تقاريرهما: أبلغنا سفارة الجزائر في الرباط. وفي 15 أيلول/سبتمبر، تلقينا رداً إيجابياً من وزارة الاتصالات. المشكلة الآن صادرة عن المخابرات العسكرية. تطالب منظمة مراسلون بلا حدود السلطات العسكرية الجزائرية بوضع حد لإبقاء هذين الصحافيين قيد الإقامة المراقبة.
يوم الأربعاء الواقع فيه 22 أيلول/سبتمبر، تم ترحيل صحافيي أسبوعية الصحراء الأسبوعية الحسن تيكبادار ومحمد سليماني اللذين أوقفتهما السلطات الجزائرية في 18 أيلول/سبتمبر لدى وصولهما إلى تيندوف (جنوب الجزائر). ومن المرتقب أن يصلا إلى الدار البيضاء في بحر اليوم. ----- 21.09.2010 _ الصحراء الغربية، موضوع شائك تعرب منظمة مراسلون بلا حدود عن قلقها إزاء الصعوبات التي يواجهها الصحافيون في معالجة قضية الصحراء الغربية. الواقع أن التوترات السياسية بين الرباط والجزائر تلقي بظلالها على عمل الإعلاميين الذين قلّما يكونون مجرّدين عند معالجة هذا الموضوع الشائك، ما يصعّب تغطية الأحداث في هذه المنطقة من تيندوف أو العيون. ومن الأمثلة الأخيرة على هذا الوضع، إقدام السلطات العسكرية الجزائرية على توقيف صحافيين مغربيين يعملان في الأسبوعية المغربية الاتحادية الصحراء الأسبوعية الحسن تيكبادار ومحمد سليماني يوم السبت الواقع فيه 18 أيلول/سبتمبر لدى وصولهما إلى تيندوف (جنوب الجزائر) حوالى الساعة الثانية فجراً (بالتوقيت المحلي). وصل هذان الصحافيان في 17 أيلول/سبتمبر حوالى الساعة الواحدة من بعد الظهر إلى الجزائر العاصمة على متن طائرة آتية من الدار البيضاء. وبعد استكمال الإجراءات الإدارية الضرورية والتأكد من أخذ الضوء الأخضر من السلطات الجزائرية للسفر إلى جنوب الجزائر، استقلا رحلة إلى تيندوف في المساء لتغطية عودة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المفتش العام في شرطة جبهة البوليساريو في مخيمات اللاجئين الصحراويين. ألقي القبض عليهما لدى وصولهما إلى منطقة تيندوف العسكرية. وبعد استجوابهما في 19 و20 أيلول/سبتمبر في مركز الشرطة، احتجزا في فندقهما ولا يزالان كذلك. وهما ممنوعان من مغادرة غرفتهما باستثناء لتناول وجبات الطعام. ومنذ بعد ظهر 20 أيلول/سبتمبر، سمح لهما بالرد على المكالمات الهاتفية. إن رئيس تحرير المنشورة محمد رضا توجيني ورئيس الجمعية التي تحمل الاسم نفسه وتناضل في سبيل اتحاد الصحراء الغربية مع المغرب أبلغ مراسلون بلا حدود بأنه بذل كل الإجراءات الإدارية اللازمة مسبقاً كي يتمكن هذان الصحافيان من إعداد تقاريرهما: أبلغنا سفارة الجزائر في الرباط. وفي 15 أيلول/سبتمبر، تلقينا رداً إيجابياً من وزارة الاتصالات. المشكلة الآن صادرة عن المخابرات العسكرية. تطالب منظمة مراسلون بلا حدود السلطات العسكرية الجزائرية بوضع حد لإبقاء هذين الصحافيين قيد الإقامة المراقبة.
Publié le
Updated on
18.12.2017