الإفراج عن المخالف الإلكتروني علي سيد الشهابي إثر العفو الرئاسي
المنظمة
ترحّب مراسلون بلا حدود بالإفراج عن علي سيد الشهابي في 9 كانون الثاني/يناير. فقد شمل هذا المخالف الإلكتروني والأستاذ البالغ 52 سنة من العمر بالعفو الرئاسي بمناسبة العيد الكبير بعد مضيه خمسة اشهر بدأت في 10 آب/أغسطس 2006 لنشره مقالات على مواقع يسارية متطرّفة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نأمل أن يمهّد هذا العفو السبيل لعمليات إفراج أخرى في سوريا. فلا يزال مخالفان إلكترونيان وصحافي مسجونين في البلاد. وتشهد ظروف الاعتقال الصعبة والتعذيب الذي تعرّض علي سيد الشهابي له في خلال استجوابه على عنف السلطات وقلة إنسانيتها تجاه أسرى الرأي. في الأشهر السابقة للاعتقال، استجوبت أجهزة الأمن علي سيد الشهابي عدة مرات بسبب المقالات التي ينشرها على الإنترنت ولا سيما الموقع اليساري المتطرّف www.rezgar.com. وفي هذه النصوص، عبّر عن رغبته في إنشاء حزب سياسي جديد: سوريا للجميع. وفي العام 2005، نشر كتاباً يجمع كل مقالاته المنشورة عبر الإنترنت بعنوان: سوريا إلى أين؟. سجن علي سيد شهابي لمدة سنة في العام 1975 ومن ثم لمدة تسعة أعوام بين 1982 و1991 لانتمائه إلى الحزب الشيوعي السوري غير المشروع في البلاد. لا يزال المخالفان الإلكترونيان حبيب صالح ومهند عبد الرحمن مسجونين منذ 29 أيار/مايو 2005 و7 أيلول/سبتمبر 2006 على التوالي. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الصحافي والكاتب ميشيل كيلو المعتقل منذ سبعة أشهر.
Publié le
Updated on
18.12.2017