الإفراج عن الصحافي سواح أبو سيف
المنظمة
ترحّب مراسلون بلا حدود بالإفراج عن مصور التلفزيون الألماني آي أر دي سواح أبو سيف في 31 تموز/يوليو 2008.
كانت القوى المسلّحة التابعة لحركة حماس قد اعتقلت هذا الصحافي في 25 تموز/يوليو 2008 في غزة في إطار موجة من الاعتقالات.
ترحّب مراسلون بلا حدود بالإفراج عن مصور التلفزيون الألماني آي أر دي سواح أبو سيف في 31 تموز/يوليو 2008. كانت القوى المسلّحة التابعة لحركة حماس قد اعتقلت هذا الصحافي في 25 تموز/يوليو 2008 في غزة في إطار موجة من الاعتقالات نفذتها إثر وقوع انفجار أودى بحياة خمسة مناصرين لحماس وفتاة معتبرةً أن سواح أبو سيف ينتمي إلى حركة فتح ومشتبهةً بتورطه في الانفجار. في 30 تموز/يوليو 2008، أقفل مكتب التلفزيون الألماني آي أر دي رمزياً في غزة للتعبير عن احتجاج أسرة التحرير على التدابير المتخذة. ------------------------------------------- ضرورة الإفراج الفوري عن سواح أبو سيف تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن مصور التلفزيون الألماني آي أر دي سواح أبو سيف الذي تعرّض للتوقيف في 25 تموز/يوليو 2008 في غزة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إننا لندين هذا الاعتقال كما الاعتقالات الأخرى التعسفية والجائرة التي طالت الصحافيين بأشد العبارات. منذ عدة أشهر، يتواجه كل من حركتي حماس وفتح في معركة ضارية تلقي بظلالها الكارثية على الصحافة الفلسطينية. فغالباً ما يتهم الصحافيون العاملون في قطاع غزة وغير الخاضعين لأمرة الحركة الإسلامية بالانحياز للحزب العدو ويتعرّضون للتنكيل. لذا، يتوجّب على قادة حماس تذكير المجاهدين المنضوين تحت لوائهم بالنظام وإقناعهم بضرورة السماح للصحافيين بممارسة واجبهم المهني بحرية ومن دون أي عوائق. وفي المدى القصير، لا بدّ من الإفراج الفوري عن مراسل التلفزيون الألماني. تعرّض سواح أبو سيف للتوقيف في 25 تموز/يوليو 2008 على يد أربعة أشخاص مقنّعين ينتمون إلى القوى الأمنية التابعة لحركة حماس اقتحموا منزله الواقع في حي تل الهوا (غرب غزة) وصادروا حاسوبه النقال وهاتفه الجوال بحجة أنه مناصر لحركة فتح. يندرج توقيف سواح أبو سيف في إطار موجة من الاعتقالات نظّمتها حركة حماس إثر انفجار سيارة ملغومة في 25 تموز/يوليو 2008 لاقى ستة أشخاص حتفهم على إثره. فقامت القوى الأمنية التابعة لحركة حماس بتوقيف كل من فؤاد أبو جرادة من التلفزيون الفلسطيني الرسمي في 26 تموز/يوليو ومراسل وكالة الأنباء الفلسطينية عمرو فرة. أما في الضفة الغربية، فعمدت القوى الأمنية التابعة لحركة فتح إلى توقيف مراسل فضائية الأقصى التابعة لحماس علاء الطيطي ومدير صحيفة فلسطين مصطفى صبري. الواقع أنه أكثر من خمسين صحافياً قد تعرّضوا للاعتقال من جهتي الأراضي الفلسطينية منذ استئثار حركة حماس بالسلطة في حزيران/يونيو 2007. عبّر المسؤول الإقليمي عن التلفزيون الألماني آي أر دي رتشارد س. شنايدر عن قلقه حيال وضع سواح أبو سيف الأمني مؤكداً أنه لا يزال يجهل مكان احتجازه وأن هذا الصحافي لا يؤيد أي حركة سياسية، لا فتح ولا غيرها.
ترحّب مراسلون بلا حدود بالإفراج عن مصور التلفزيون الألماني آي أر دي سواح أبو سيف في 31 تموز/يوليو 2008. كانت القوى المسلّحة التابعة لحركة حماس قد اعتقلت هذا الصحافي في 25 تموز/يوليو 2008 في غزة في إطار موجة من الاعتقالات نفذتها إثر وقوع انفجار أودى بحياة خمسة مناصرين لحماس وفتاة معتبرةً أن سواح أبو سيف ينتمي إلى حركة فتح ومشتبهةً بتورطه في الانفجار. في 30 تموز/يوليو 2008، أقفل مكتب التلفزيون الألماني آي أر دي رمزياً في غزة للتعبير عن احتجاج أسرة التحرير على التدابير المتخذة. ------------------------------------------- ضرورة الإفراج الفوري عن سواح أبو سيف تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن مصور التلفزيون الألماني آي أر دي سواح أبو سيف الذي تعرّض للتوقيف في 25 تموز/يوليو 2008 في غزة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إننا لندين هذا الاعتقال كما الاعتقالات الأخرى التعسفية والجائرة التي طالت الصحافيين بأشد العبارات. منذ عدة أشهر، يتواجه كل من حركتي حماس وفتح في معركة ضارية تلقي بظلالها الكارثية على الصحافة الفلسطينية. فغالباً ما يتهم الصحافيون العاملون في قطاع غزة وغير الخاضعين لأمرة الحركة الإسلامية بالانحياز للحزب العدو ويتعرّضون للتنكيل. لذا، يتوجّب على قادة حماس تذكير المجاهدين المنضوين تحت لوائهم بالنظام وإقناعهم بضرورة السماح للصحافيين بممارسة واجبهم المهني بحرية ومن دون أي عوائق. وفي المدى القصير، لا بدّ من الإفراج الفوري عن مراسل التلفزيون الألماني. تعرّض سواح أبو سيف للتوقيف في 25 تموز/يوليو 2008 على يد أربعة أشخاص مقنّعين ينتمون إلى القوى الأمنية التابعة لحركة حماس اقتحموا منزله الواقع في حي تل الهوا (غرب غزة) وصادروا حاسوبه النقال وهاتفه الجوال بحجة أنه مناصر لحركة فتح. يندرج توقيف سواح أبو سيف في إطار موجة من الاعتقالات نظّمتها حركة حماس إثر انفجار سيارة ملغومة في 25 تموز/يوليو 2008 لاقى ستة أشخاص حتفهم على إثره. فقامت القوى الأمنية التابعة لحركة حماس بتوقيف كل من فؤاد أبو جرادة من التلفزيون الفلسطيني الرسمي في 26 تموز/يوليو ومراسل وكالة الأنباء الفلسطينية عمرو فرة. أما في الضفة الغربية، فعمدت القوى الأمنية التابعة لحركة فتح إلى توقيف مراسل فضائية الأقصى التابعة لحماس علاء الطيطي ومدير صحيفة فلسطين مصطفى صبري. الواقع أنه أكثر من خمسين صحافياً قد تعرّضوا للاعتقال من جهتي الأراضي الفلسطينية منذ استئثار حركة حماس بالسلطة في حزيران/يونيو 2007. عبّر المسؤول الإقليمي عن التلفزيون الألماني آي أر دي رتشارد س. شنايدر عن قلقه حيال وضع سواح أبو سيف الأمني مؤكداً أنه لا يزال يجهل مكان احتجازه وأن هذا الصحافي لا يؤيد أي حركة سياسية، لا فتح ولا غيرها.
Publié le
Updated on
18.12.2017