الإفراج عن الصحافية دوروثي بارفاز في إيران وأربعة صحافيين في ليبيا
المنظمة
تعرب مراسلون بلا حدود عن بالغ ارتياحها للإفراج عن الصحافية الأمريكية - الكندية - الإيرانية دوروثي بارفاز العاملة في قناة الجزيرة والتي اختفت منذ وصولها إلى مطار دمشق في 29 نيسان/أبريل. وقد وصلت بالطائرة في 18 أيار/مايو إلى الدوحة في قطر على متن طائرة قادمة من طهران.
لا يزال قيد الاحتجاز كل من:
- الصحافي البريطاني من قناة الجزيرة كامل التلوع المعتقل منذ مطلع آذار/مارس،
- الصحافي التونسي الكندي العامل في قناة العالم لطفي غرس المعتقل منذ 16 آذار/مارس الماضي.
- الصحافي المستقل الأمريكي ماثيو فان دايك المفقود منذ 12 آذار/مارس الماضي.
- ستة صحافيين ليبيين.
إيران
تعرب مراسلون بلا حدود عن بالغ ارتياحها للإفراج عن الصحافية الأمريكية - الكندية - الإيرانية دوروثي بارفاز العاملة في قناة الجزيرة والتي اختفت منذ وصولها إلى مطار دمشق في 29 نيسان/أبريل. وقد وصلت بالطائرة في 18 أيار/مايو إلى الدوحة في قطر على متن طائرة قادمة من طهران. أعلنت السفارة السورية في الولايات المتحدة في بيان صادر في 11 أيار/مايو الماضي أن السلطات السورية رحّلت الصحافية في 1 أيار/مايو إلى ايران. ولكن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أدلى لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية بتصريح في 14 أيار/مايو أشار فيه إلى أن إيران لا تملك معلومات عن الصحافية. ولدى وصول دوروثي بارفاز إلى الدوحة، قامت بالاتصال بشقيقها. وفقاً لشهادة شقيقها الواردة في صحيفة سياتل تايمز ، تم احتجازها في حبس انفرادي في سجن إيفين في طهران. وقد استجوبتها السلطات ومنعتها عن الاتصال بأي فرد من أفراد عائلتها. ولكنه لم يذكر تعرّضها لأي نوع من أنواع سوء المعاملة. ونقلاً عن وكالة الأنباء الإيرانية، أفاد مدعي عام طهران عباس جعفري دولت أبادي بأنه تم اعتقال الصحافية بغية التحقق من جواز سفرها. من المرتقب أن تعود دوروثي بارفاز إلى كندا في موعد أقصاه الخميس 19 أيار/مايو.ليبيا
ترحب مراسلون بلا حدود بالإفراج هذا الأربعاء الواقع فيه 18 أيار/مايو 2011 بالإفراج عن أربعة صحافيين معتقلين وصلوا إلى فندق ريكسوس في طرابلس الغرب. وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، بدوا متعبين ولكنهم في صحة جيدة. إن هؤلاء الصحافيين هم كلير مورغانا جيليس، الصحافية الأمريكية المستقلة التي كانت تغطي الأحداث في شرق البلاد لحساب موقع TheAtlantic.com وغيره من وسائل الإعلام الأمريكية، وجيمس فولي المراسل الأمريكي لموقع GlobalPost.com والعامل أيضاً في ستارز أند سترابس والجزيرة، ومانو برابو، المصور المستقل الإسباني. وقد ألقت القوات الموالية للقذافي القبض عليهم جميعاً بالقرب من البريقة في 5 نيسان/أبريل 2011 بالإضافة إلى الصحافي البريطاني نايجل تشاندلر. وجاء هذا الإفراج غداة تصريح أدلى به المتحدث باسم حكومة طرابلس موسى ابراهيم. إلا أنه، خلافاً لما أعلن عنه أمس موسى ابراهيم، لم يفرج بعد عن المصور النمساوي الجنوب إفريقي أنطون هاميرل الذي اختفى في اليوم نفسه الذي بات فيه الصحافيان الأمريكيان والمصور الإسباني في عداد المفقودين في شرق البلاد . وقد أشار الناطق باسم الحكومة في 18 أيار/مايو إلى اختلاط الأمور إزاء هوية الصحافيين الأربعة مضيفاً أنه لم يتم تحديد موقع أنطون هاميرل. وفقاً للمعلومات التي تمكّنت مراسلون بلا حدود من استقائها، مثل الصحافيون الأربعة المعنيون أمام المحكمة الإدارية في 17 أيار/مايو. وقد حكم عليه جميعاً بالسجن لمدة سنة واحدة مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 200 دينار (122 يورو) لكل منهم بسبب الدخول غير الشرعي إلى البلاد. منذ بداية الانتفاضة في 16 شباط/فبراير الماضي، دخل عدد كبير من الصحافيين البلاد عبر الحدود المصرية - الليبية من دون إذن لتغطية الأحداث فيها من المنطقة التي يسيطر عليها المتمرّدون. وكان معمر القذافي قد أوعز باعتبارهم متواطئين مع تنظيم القاعدة ولم يتردد عن وصف وسائل الإعلام الأجنبية بـالكلاب الضالة (يمكن مراجعة خطاب الزعيم الليبي معمر القذافي في 21 شباط/فبراير، http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31987). وفي موازاة ذلك، دعا نظام طرابلس الصحافيين الأجانب إلى نقل دعايته.لا يزال قيد الاحتجاز كل من:
- الصحافي البريطاني من قناة الجزيرة كامل التلوع المعتقل منذ مطلع آذار/مارس،
- الصحافي التونسي الكندي العامل في قناة العالم لطفي غرس المعتقل منذ 16 آذار/مارس الماضي.
- الصحافي المستقل الأمريكي ماثيو فان دايك المفقود منذ 12 آذار/مارس الماضي.
- ستة صحافيين ليبيين.
البحرين
غادر مراسل وكالة رويترز في البحرين فريدريك ريختر البلاد في 17 أيار/مايو 2011 بناء على أمر صادر عن السلطات التي تتهمه بالافتقار إلى الحياد في تغطيته الأحداث. في رسالة موجهة إلى الوكالة نشرت في يوم رحيله، وصف الصحافي الألماني الجنسية الذي يعمل في البلاد منذ العام 2008 بلداً أصابه التحوّل بفعل الخوف. ومنذ بدء الاحتجاجات في شباط/فبراير 2011، اتهمت الحكومة وسائل الإعلام الدولية بدعم المتظاهرين. وقد رفض منح عدد كبير من الصحافيين التأشيرات أو رحّلوا في مطار المنامة. وفي أعقاب تكثيف القمع، أخذ البحرينيون يرفضون التحدث إليه على الهاتف مفضلين اللقاءات الشخصية والسرية. فاضطر الصحافي للجوء إلى أساليب سرية ليتمكن من لقاء مصادره لأن المواطنين البحرينيين والمقيمين الغربيين العاملين في حكومة البلد يظنون أنه يتم التنصّت عليهم. وقد أفاد هذا الصحافي بأن إعلان الملك حمد في الأول من حزيران/يوينو عن رفع حالة الطوارئ تم بعد فوات الأوان في هذه الأمة التي تتخبط صدمة نظراً إلى عجز الحكومة عن إدارة الأزمة.عمان
تعبر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء المنحى الذي تتخذه الأحداث في سلطنة عمان. وقد لاحظت بشكل خاص إقدام موقع www.tamol.net على سحب كل تسجيلات الاحتجاجات بعد مرور بضعة أيام على حجب منتدى الحارة العمانية. منذ عدة أيام، تعمد السلطات العمانية إلى قمع المظاهرات المناهضة للحكومة المنظمة في مختلف المدن، بما في ذلك مسقط وصلالة (1000 كلم جنوب العاصمة) وصحار، من دون تأمين أي تغطية إعلامية.سوريا
ترحب مراسلون بلا حدود بالإفراج في 15 أيار/مايو عن الصحافية والناشطة السورية ملك الشنواني التي اعتقلتها السلطات السورية في 9 أيار/مايو.Publié le
Updated on
18.12.2017