الإفراج عن ادريس شحتان
المنظمة
ترحّب مراسلون بلا حدود بالإفراج عن الصحافي ادريس شحتان، مدير نشر أسبوعية المشعل، في 11 حزيران/يونيو 2010. فقد عفا الملك محمد السادس عنه لأسباب عائلية علماً بأنه كان يقضي العقوبة التي حكم عليه بها في السجن منذ تشرين الأول/أكتوبر 2009.
ترحّب مراسلون بلا حدود بالإفراج عن الصحافي ادريس شحتان، مدير نشر أسبوعية المشعل، في 11 حزيران/يونيو 2010. فقد عفا الملك محمد السادس عنه لأسباب عائلية علماً بأنه كان يقضي العقوبة التي حكم عليه بها في السجن منذ تشرين الأول/أكتوبر 2009. ------ صحة الملك تتسبب بالحكم على صحافيي مجلة المشعل الأسبوعية بالسجن المطبق - 16.10.2009 أبلغ ادريس شحتان، مدير النشر في منشورة المشعل، مراسلون بلا حدود قبل توقيفه في المؤسسة الإعلامية بأن الشرطة دخلت للتو مكتبي لاقتيادي إلى السجن. وأضاف بينما كان متواجداً عند المحافظ قبل اقتياده إلى سجن لا يزال موقعه مجهولاً: هذا صعب جداً. إنها لكارثة وظلم كبير. كانت المحكمة الابتدائية في الرباط قد حكمت على ادريس شحتان بالسجن لمدة عام مع النفاذ. وقد أشار إلى أنه حكم على الصحافيين الآخرين المتهمين رشيد محاميد ومصطفى حيران بعقوبة بالسجن لمدة ثلاثة أشهر مع النفاذ. وفي 15 تشرين الأول/أكتوبر 2009، ولدى النطق بالحكم، طلب النائب العام التوقيف الفوري لمدير النشر استناداً إلى الفصل 400 من قانون الإجراءات الجزائية. الواقع أن هذه القضية تدور حول مقالات تطرّقت إلى وضع الملك الصحي الضعيف في شهر رمضان الماضي (قراءة البيان الصادر في الثامن من أيلول/سبتمبر صحة الملك من المواضيع المحرّمة). وقد اتهم الصحافيون الثلاثة بارتكاب جنحة نشر وسوء النية والترويج لأخبار كاذبة وادعاءات مغلوطة الملحوظة في المادتين 42 و68 من قانون الصحافة. ومن الملفت أن محاميي الدفاع انسحبوا من الجلسة احتجاجاً على تصرّف المحكمة المتحيّز وغياب شروط المحاكمة العادلة والمنصفة. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: ما من كلمة قد تصف هذه الإدانات بالسجن المطبق. وبينما تتبجّح السلطات بغياب الصحافيين المسجونين، تؤدي إحدى القضايا المرفوعة ضد الصحافيين إلى إدانات بالسجن المطبق. صحيح أن ادريس شحتان هو من المستهدفين الدائمين للمرافعات المشاغبة، إلا أنه تم تجاوز الحدود هذه المرة. فأي جريمة ارتكب هؤلاء الصحافيون ليستحقوا هذه العقوبة؟ إننا نعبّر عن بالغ قلقنا مجدداً إزاء قضايا أخرى مرفوعة ضد الصحافة من المرتقب أن تجري محاكمات فيها على مدى الشهر. أكد رئيس تحرير المنشورة ادريس ولد القابلة لمراسلون بلا حدود: تعرّض ادريس شحتان للتوقيف خلافاً للصحافيين الآخرين. لا يمكن تبرير رد فعل النظام لا سيما في هذه الأوقات التي يتحسّن فيها وضع حرية الصحافة في المغرب. فإن المشعل منشورة تزعج السلطات في حين أن المقالة لم تكتب بسوء نية لأنه ينبغي احترام الخطوط الحمراء. كنا نتوقّع حكماً خطراً ولكن ليس إلى هذه الدرجة. ولم يتمكن الصحافيون الثلاثة من الدفاع عن أنفسهم ومناداة الشهود في المحكمة. فقد انتهكت المحكمة كل حقوق الدفاع.
ترحّب مراسلون بلا حدود بالإفراج عن الصحافي ادريس شحتان، مدير نشر أسبوعية المشعل، في 11 حزيران/يونيو 2010. فقد عفا الملك محمد السادس عنه لأسباب عائلية علماً بأنه كان يقضي العقوبة التي حكم عليه بها في السجن منذ تشرين الأول/أكتوبر 2009. ------ صحة الملك تتسبب بالحكم على صحافيي مجلة المشعل الأسبوعية بالسجن المطبق - 16.10.2009 أبلغ ادريس شحتان، مدير النشر في منشورة المشعل، مراسلون بلا حدود قبل توقيفه في المؤسسة الإعلامية بأن الشرطة دخلت للتو مكتبي لاقتيادي إلى السجن. وأضاف بينما كان متواجداً عند المحافظ قبل اقتياده إلى سجن لا يزال موقعه مجهولاً: هذا صعب جداً. إنها لكارثة وظلم كبير. كانت المحكمة الابتدائية في الرباط قد حكمت على ادريس شحتان بالسجن لمدة عام مع النفاذ. وقد أشار إلى أنه حكم على الصحافيين الآخرين المتهمين رشيد محاميد ومصطفى حيران بعقوبة بالسجن لمدة ثلاثة أشهر مع النفاذ. وفي 15 تشرين الأول/أكتوبر 2009، ولدى النطق بالحكم، طلب النائب العام التوقيف الفوري لمدير النشر استناداً إلى الفصل 400 من قانون الإجراءات الجزائية. الواقع أن هذه القضية تدور حول مقالات تطرّقت إلى وضع الملك الصحي الضعيف في شهر رمضان الماضي (قراءة البيان الصادر في الثامن من أيلول/سبتمبر صحة الملك من المواضيع المحرّمة). وقد اتهم الصحافيون الثلاثة بارتكاب جنحة نشر وسوء النية والترويج لأخبار كاذبة وادعاءات مغلوطة الملحوظة في المادتين 42 و68 من قانون الصحافة. ومن الملفت أن محاميي الدفاع انسحبوا من الجلسة احتجاجاً على تصرّف المحكمة المتحيّز وغياب شروط المحاكمة العادلة والمنصفة. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: ما من كلمة قد تصف هذه الإدانات بالسجن المطبق. وبينما تتبجّح السلطات بغياب الصحافيين المسجونين، تؤدي إحدى القضايا المرفوعة ضد الصحافيين إلى إدانات بالسجن المطبق. صحيح أن ادريس شحتان هو من المستهدفين الدائمين للمرافعات المشاغبة، إلا أنه تم تجاوز الحدود هذه المرة. فأي جريمة ارتكب هؤلاء الصحافيون ليستحقوا هذه العقوبة؟ إننا نعبّر عن بالغ قلقنا مجدداً إزاء قضايا أخرى مرفوعة ضد الصحافة من المرتقب أن تجري محاكمات فيها على مدى الشهر. أكد رئيس تحرير المنشورة ادريس ولد القابلة لمراسلون بلا حدود: تعرّض ادريس شحتان للتوقيف خلافاً للصحافيين الآخرين. لا يمكن تبرير رد فعل النظام لا سيما في هذه الأوقات التي يتحسّن فيها وضع حرية الصحافة في المغرب. فإن المشعل منشورة تزعج السلطات في حين أن المقالة لم تكتب بسوء نية لأنه ينبغي احترام الخطوط الحمراء. كنا نتوقّع حكماً خطراً ولكن ليس إلى هذه الدرجة. ولم يتمكن الصحافيون الثلاثة من الدفاع عن أنفسهم ومناداة الشهود في المحكمة. فقد انتهكت المحكمة كل حقوق الدفاع.
Publié le
Updated on
18.12.2017