اعتداء وحشي : شرطي بلباس مدني يبرح زهير مخلوف ضرباً
المنظمة
في 17 كانون الأول/ديسمبر 2010، أقدم عنصر من الشرطة السياسية على
الاعتداء بوحشية على الصحافي زهير مخلوف أمام منزله الواقع في العاصمة
التونسية. وكان مراسل موقع السبيل أونلاين والعضو في الحزب الديمقراطي
التقدّمي هذا يستعد للتوجه إلى مدينة سيدي بوزيد (الواقعة على بعد 265
كلم جنوب العاصمة) لتغطية أحداث تجري فيها.
في 17 كانون الأول/ديسمبر 2010، أقدم عنصر من الشرطة السياسية على الاعتداء بوحشية على الصحافي زهير مخلوف أمام منزله الواقع في العاصمة التونسية. وكان مراسل موقع السبيل أونلاين والعضو في الحزب الديمقراطي التقدّمي هذا يستعد للتوجه إلى مدينة سيدي بوزيد (الواقعة على بعد 265 كلم جنوب العاصمة) لتغطية أحداث تجري فيها. إن مراسلون بلا حدود تدين هذا الاعتداء بأشد العبارات. فلا يمكن قبول هذا التصرّف من القوى الأمنية بأي حال من الأحوال. وهو تصرّف يؤكّد لنا مجدداً إصرار السلطات على إسكات الصحافيين في حين أنه يجدر بالنظام السياسي أن ينفتح على الحريات العامة وألا يلجأ إلى التنكيل والعنف. وقد أبلغ زهير مخلوف مراسلون بلا حدود بما يلي: علمت بقتل شاب (محمد بوعزيزي، وهو خريج عاطل عن العمل صادرت الشرطة عربة الفواكه والخضروات خاصته) أمام بلدية سيدي بوزيد . أردت أن ألتقط الصور وأعالج هذا الموضوع لموقع السبيل أونلاين الإلكتروني. خرجت من بيتي مع الكاميرا في الساعة الثالثة من بعد الظهر. فأخذ شرطي يرتدي ملابس مدنية ويحمل عصا يضربني على الساقين والوجه. ووقعت هذه الحادثة أمام زوجتي وابنتي اللتين حاولتا التدخل والدفاع عني. تمكن من سرقة الكاميرا واللوذ بالفرار. منذ مقتل محمد بوعزيزي، تهز أعمال الشغب سيدي بوزيد. وتطوّق القوى الأمنية المنطقة. وقد عمد عناصر من الشرطة إلى الاعتداء على عدة أشخاص وإلقاء القبض على 80 شخصاً. نقل زهير مخلوف الذي تعرّض للضرب أمام زوجته وابنته إلى المستشفى العسكري في العاصمة للخضوع لفحوصات وصور شعاعية لا سيما أن جسده مغطى بكدمات شديدة طالت وجهه وذراعيه وساقيه على الجهة اليمنى. تذكّر مراسلون بلا حدود بأن الصحافي التونسي فاهم بوقدوس العامل في قناة الحوار التونسي محتجز منذ 15 تموز/يوليو الماضي في سجن قفصة حيث يقضي عقوبة لمدة أربعة أعوام مع النفاذ. وتتعرّض زوجته عفاف بن ناصر لمضايقة رجال من الشرطة بلباس مدني بصفة يومية. (لمزيد مكن المعلومات: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31889 )
في 17 كانون الأول/ديسمبر 2010، أقدم عنصر من الشرطة السياسية على الاعتداء بوحشية على الصحافي زهير مخلوف أمام منزله الواقع في العاصمة التونسية. وكان مراسل موقع السبيل أونلاين والعضو في الحزب الديمقراطي التقدّمي هذا يستعد للتوجه إلى مدينة سيدي بوزيد (الواقعة على بعد 265 كلم جنوب العاصمة) لتغطية أحداث تجري فيها. إن مراسلون بلا حدود تدين هذا الاعتداء بأشد العبارات. فلا يمكن قبول هذا التصرّف من القوى الأمنية بأي حال من الأحوال. وهو تصرّف يؤكّد لنا مجدداً إصرار السلطات على إسكات الصحافيين في حين أنه يجدر بالنظام السياسي أن ينفتح على الحريات العامة وألا يلجأ إلى التنكيل والعنف. وقد أبلغ زهير مخلوف مراسلون بلا حدود بما يلي: علمت بقتل شاب (محمد بوعزيزي، وهو خريج عاطل عن العمل صادرت الشرطة عربة الفواكه والخضروات خاصته) أمام بلدية سيدي بوزيد . أردت أن ألتقط الصور وأعالج هذا الموضوع لموقع السبيل أونلاين الإلكتروني. خرجت من بيتي مع الكاميرا في الساعة الثالثة من بعد الظهر. فأخذ شرطي يرتدي ملابس مدنية ويحمل عصا يضربني على الساقين والوجه. ووقعت هذه الحادثة أمام زوجتي وابنتي اللتين حاولتا التدخل والدفاع عني. تمكن من سرقة الكاميرا واللوذ بالفرار. منذ مقتل محمد بوعزيزي، تهز أعمال الشغب سيدي بوزيد. وتطوّق القوى الأمنية المنطقة. وقد عمد عناصر من الشرطة إلى الاعتداء على عدة أشخاص وإلقاء القبض على 80 شخصاً. نقل زهير مخلوف الذي تعرّض للضرب أمام زوجته وابنته إلى المستشفى العسكري في العاصمة للخضوع لفحوصات وصور شعاعية لا سيما أن جسده مغطى بكدمات شديدة طالت وجهه وذراعيه وساقيه على الجهة اليمنى. تذكّر مراسلون بلا حدود بأن الصحافي التونسي فاهم بوقدوس العامل في قناة الحوار التونسي محتجز منذ 15 تموز/يوليو الماضي في سجن قفصة حيث يقضي عقوبة لمدة أربعة أعوام مع النفاذ. وتتعرّض زوجته عفاف بن ناصر لمضايقة رجال من الشرطة بلباس مدني بصفة يومية. (لمزيد مكن المعلومات: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31889 )
Publié le
Updated on
18.12.2017