احتجاز تعسفي: توقيف صحافيين في غضون أسبوع
المنظمة
في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، داهمت أجهزة الاستخبارات السودانية مقر الصحيفة المستقلة الصحافة وألقت القبض على الصحافي جعفر السبكي ابراهيم. بعد تسليم الصحافي هاتفه المحمول، اقتيد إلى جهة مجهولة. وتم رفض إبلاغ أسرته بماحلّ به. ولا نزال نجهل سبب اعتقاله.
في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، داهمت أجهزة الاستخبارات السودانية مقر الصحيفة المستقلة الصحافة وألقت القبض على الصحافي جعفر السبكي ابراهيم. بعد تسليم الصحافي هاتفه المحمول، اقتيد إلى جهة مجهولة. وتم رفض إبلاغ أسرته بماحلّ به. ولا نزال نجهل سبب اعتقاله. تدين مراسلون بلا حدود بشدة اعتقال جعفر السبكي ابراهيم التعسفي وتطالب السلطات بتفسير هذا الإجراء صراحة. لذا، لا بدّ من الإفصاح عن دافع عملية الاعتقال هذه علناً من دون تأخير. هل الصحافي المولود في دارفور وقع ضحية عملية رقابة على نطاق واسع؟ ليس اعتقاله الوحشي بحالة معزولة. منذ عدة سنوات، تسيطر الخرطوم على المعالجة الإعلامية للأزمة السياسية والإنسانية في دارفور. وتبدو السلطات مصممة على تضييق الخناق على أي خبر يصدر حول هذا الموضوع. وقبل بضعة أيام، في 30 تشرين الأول/أكتوبر بالتحديد، قامت وحدة خاصة من القوى الأمنية السودانية بمداهمة المقر الذي تشغله إذاعة دبنقا في الخرطوم. واستولى عناصرها على المعدات وأغلقوا المكاتب واعتقلوا عدة أشخاص كانوا متواجدين في مكان الحادث وفد معظمهم لمتابعة دورة تدريبية. ويقع المكتب في مبنى يضم عدة منظمات تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان تم توقيف بعض أعضائها. ويندرج آدم عبد الرحمن الذي قدمه هيلدبراند بيجلفلد، مدير راديو دبنقا، كموظف في الإذاعة، ضمن الأشخاص الثلاثة عشر الموقوفين. وفي هذا الصدد، أشار هيلدبراند بيجلفلد: من الواضح أن هذه الاعتقالات تهدف إلى ترهيب الصحافيين وإسكاتهم. وراديو دبنقا هو الإذاعة الوحيدة التي تتطرق إلى عملية دافور، الخلاصة النهائية والمنطقة بوجه عام. ومع اقتراب الاستفتاء على الاستقلال في جنوب السودان، تسعى السلطات إلى إسكات الأصوات التي تتعارض مع الخطاب الرسمي. وقد بررت هذه السلطات الاعتقالات ومصادرة المعدات باسم الحفاظ على الأمن القومي. وادعت أن الإذاعة غير مسجلة رسمياً، ما يمنحها الحق باعتقال هؤلاء الناس. لا تعترف السلطات السودانية براديو دبنقا المسجّل في هولندا. فإن هذه الإذاعة التي تغطي مسألة دارفور تبث القلق منذ فترة طويلة في نفس السلطات التي تطالب الحكومة الهولندية بإغلاقها. وحتى الآن، لا تزال الإذاعة تبث. وكان رد فعل فرنسا حاداً إزاء موجة الاعتقالات هذه. فإذا بها تدعو إلى الإفراج عن المعتقلين واحترام حرية عمل وسائل الإعلام المستقلة. وقد أدان فيصل الباقر، الصحافي السوداني والمنسق العام لجمعية صحافيين لحقوق الإنسان، اعتقال الصحافيين معتبراً أنها مؤشر واضح لإطلاق السلطات السودانية حملة جديدة ضد حرية الصحافة والتعبير. تكرر مراسلون بلا حدود قلقها بشأن المراقبة المستمرة ومخاطر الاعتقالات المفروضة على الصحافيين في السودان. وقبيل الاستفتاء على استقلال جنوب السودان المقرر في 9 كانون الثاني/يناير، أصبحت الرقابة على وسائل الإعلام مقلقة للغاية لا سيما أن البلاد تحتل المرتبة 172 من 178 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2010 الذي نشرته مراسلون بلا حدود في 20 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فتكون قد خسرت 24 مرتبةً مقارنة بالعام 2009.
في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، داهمت أجهزة الاستخبارات السودانية مقر الصحيفة المستقلة الصحافة وألقت القبض على الصحافي جعفر السبكي ابراهيم. بعد تسليم الصحافي هاتفه المحمول، اقتيد إلى جهة مجهولة. وتم رفض إبلاغ أسرته بماحلّ به. ولا نزال نجهل سبب اعتقاله. تدين مراسلون بلا حدود بشدة اعتقال جعفر السبكي ابراهيم التعسفي وتطالب السلطات بتفسير هذا الإجراء صراحة. لذا، لا بدّ من الإفصاح عن دافع عملية الاعتقال هذه علناً من دون تأخير. هل الصحافي المولود في دارفور وقع ضحية عملية رقابة على نطاق واسع؟ ليس اعتقاله الوحشي بحالة معزولة. منذ عدة سنوات، تسيطر الخرطوم على المعالجة الإعلامية للأزمة السياسية والإنسانية في دارفور. وتبدو السلطات مصممة على تضييق الخناق على أي خبر يصدر حول هذا الموضوع. وقبل بضعة أيام، في 30 تشرين الأول/أكتوبر بالتحديد، قامت وحدة خاصة من القوى الأمنية السودانية بمداهمة المقر الذي تشغله إذاعة دبنقا في الخرطوم. واستولى عناصرها على المعدات وأغلقوا المكاتب واعتقلوا عدة أشخاص كانوا متواجدين في مكان الحادث وفد معظمهم لمتابعة دورة تدريبية. ويقع المكتب في مبنى يضم عدة منظمات تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان تم توقيف بعض أعضائها. ويندرج آدم عبد الرحمن الذي قدمه هيلدبراند بيجلفلد، مدير راديو دبنقا، كموظف في الإذاعة، ضمن الأشخاص الثلاثة عشر الموقوفين. وفي هذا الصدد، أشار هيلدبراند بيجلفلد: من الواضح أن هذه الاعتقالات تهدف إلى ترهيب الصحافيين وإسكاتهم. وراديو دبنقا هو الإذاعة الوحيدة التي تتطرق إلى عملية دافور، الخلاصة النهائية والمنطقة بوجه عام. ومع اقتراب الاستفتاء على الاستقلال في جنوب السودان، تسعى السلطات إلى إسكات الأصوات التي تتعارض مع الخطاب الرسمي. وقد بررت هذه السلطات الاعتقالات ومصادرة المعدات باسم الحفاظ على الأمن القومي. وادعت أن الإذاعة غير مسجلة رسمياً، ما يمنحها الحق باعتقال هؤلاء الناس. لا تعترف السلطات السودانية براديو دبنقا المسجّل في هولندا. فإن هذه الإذاعة التي تغطي مسألة دارفور تبث القلق منذ فترة طويلة في نفس السلطات التي تطالب الحكومة الهولندية بإغلاقها. وحتى الآن، لا تزال الإذاعة تبث. وكان رد فعل فرنسا حاداً إزاء موجة الاعتقالات هذه. فإذا بها تدعو إلى الإفراج عن المعتقلين واحترام حرية عمل وسائل الإعلام المستقلة. وقد أدان فيصل الباقر، الصحافي السوداني والمنسق العام لجمعية صحافيين لحقوق الإنسان، اعتقال الصحافيين معتبراً أنها مؤشر واضح لإطلاق السلطات السودانية حملة جديدة ضد حرية الصحافة والتعبير. تكرر مراسلون بلا حدود قلقها بشأن المراقبة المستمرة ومخاطر الاعتقالات المفروضة على الصحافيين في السودان. وقبيل الاستفتاء على استقلال جنوب السودان المقرر في 9 كانون الثاني/يناير، أصبحت الرقابة على وسائل الإعلام مقلقة للغاية لا سيما أن البلاد تحتل المرتبة 172 من 178 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2010 الذي نشرته مراسلون بلا حدود في 20 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فتكون قد خسرت 24 مرتبةً مقارنة بالعام 2009.
Publié le
Updated on
18.12.2017