إلى الحرية بعد ستة أشهر من السجن

أعلن جان - فرانسوا جوليار، أمين عام مراسلون بلا حدود: لا يسعنا إلا أن نعبّر عن بالغ ارتياحنا للإفراج عن توفيق بن بريق هذا الصباح. سيتمكن أخيراً من لقاء أسرته. ولكننا نذكّر بأن الأشهر الستة التي احتجز فيها كانت أشهراً كثيرة لا سيما أنه وقع ضحية قضية ملفّقة. فإذا به يدفع ثمن حرية تفكيره.
أعلن جان - فرانسوا جوليار، أمين عام مراسلون بلا حدود: لا يسعنا إلا أن نعبّر عن بالغ ارتياحنا للإفراج عن توفيق بن بريق هذا الصباح. سيتمكن أخيراً من لقاء أسرته. ولكننا نذكّر بأن الأشهر الستة التي احتجز فيها كانت أشهراً كثيرة لا سيما أنه وقع ضحية قضية ملفّقة. فإذا به يدفع ثمن حرية تفكيره. في تمام الساعة السادسة من صباح 27 نيسان/أبريل 2010، أفرج عن توفيق بن بريق من سجن سيليانا (130 كلم من العاصمة) علماً بأنه احتجز في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2009 إثر نشره مقالات انتقد فيها نظام الرئيس زين العابدين بن علي في جريدتين فرنسيتين هما لو نوفل أوبسرفاتور وموقع ميديابار. وحكم عليه بالسجن ستة أشهر مع النفاذ في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2009. ( http://fr.ikiepewlso.tudasnich.de/tunisie-la-cour-d-appel-confirme-la-30-01-2010,36252.html ) في مساء 26 نيسان/أبريل، تبلّغت مراسلون بلا حدود بأن الصحافي فاهم بوقدوس الذي يرتقب أن تعاود محكمة الاستئناف في قضيته في قفصة قد أدخل المستشفى في حال خطرة إثر تعرّضه لنوبة ربو.