إلقاء القبض على ثلاثة صحافيين على هامش الإنتخابات
المنظمة
ألقي القبض على ثلاثة صحافيين أفغان في ثلاث قضايا مختلفة لتغطيتهم الانتخابات أو تواطؤهم مع حركة طالبان. في 18 أيلول/سبتمبر، عمد عناصر الشرطة في ولاية كابيسا إلى القاء القبض على حجة الله مجددي، مدير إذاعة أف أم ورئيس جمعية تعنى بالدفاع عن حرية الصحافة. وأقدمت القوات الدولية على توقيف المعاون الدائم لقناة الجزيرة رحمة الله نيكزاد في ولاية غزني (شرقي البلاد)على خلفية اتهامه بالتواطؤ مع حركة طالبان. وأخيراً، قام عناصر من القوة المشتركة والقوات الخاصة في الجيش الأفغاني في قندهار (جنوب البلاد) باعتقال مراسل قناة الجزيرة صباح يوم 22 أيلول/سبتمبر.
ألقي القبض على ثلاثة صحافيين أفغان في ثلاث قضايا مختلفة لتغطيتهم الانتخابات أو تواطؤهم مع حركة طالبان. في 18 أيلول/سبتمبر، عمد عناصر الشرطة في ولاية كابيسا إلى القاء القبض على حجة الله مجددي، مدير إذاعة أف أم ورئيس جمعية تعنى بالدفاع عن حرية الصحافة. وأقدمت القوات الدولية على توقيف المعاون الدائم لقناة الجزيرة رحمة الله نيكزاد في ولاية غزني (شرقي البلاد)على خلفية اتهامه بالتواطؤ مع حركة طالبان. وأخيراً، قام عناصر من القوة المشتركة والقوات الخاصة في الجيش الأفغاني في قندهار (جنوب البلاد) باعتقال مراسل قناة الجزيرة صباح يوم 22 أيلول/سبتمبر. على رغم ظروف عمل الصحافيين الجيدة في خلال الحملة الانتخابية ولا سيما بفضل تعاون اللجنة الانتخابية المستقلة، إلا أنه من المقلق أن تقدم قوات أجنبية أو أفغانية على توقيف ثلاثة صحافيين. في هاتين القضيتين، تم توقيف ثلاثة إعلاميين ومعاملتهم كمجرمين خطرين. لذا، نحثّ الرئيس الأفغاني حميد كرزاي على التدخل لضمان عدم خطورة التهم الثلاثة الموجهة إليهم. ولا بدّ من الإشارة إلى أنه يحق للصحافيين بالتحدث إلى كل أطراف النزاع من دون التعرض للمضايقات. ونخشى أن يتم اعتقال الصحافيين في هذه القضايا الثلاث لمجرد اتصالهم بحركة طالبان. تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن حجة الله مجددي، مدير إذاعة كابيسا أف أم والصحافي السابق في الإذاعة الوطنية، المعروف باحترافه المهني. وفي 19 أيلول/سبتمبر، تم نقله الى كابول بناء على أوامر صادرة عن جهاز المخابرات الأفغاني. وإننا قلقون جداً بشأن اعتقاله.
وفي 21 أيلول/سبتمبر، نشر الصحافيون في كابيسا بياناً طالبوا فيه بإعطائهم تفسيرات عن اعتقال زميلهم في أقرب وقت ممكن.
بالإضافة إلى ذلك، تطالب مراسلون بلا حدود منظمة حلف شمال الأطلسي بمنح أقرباء ومحامي رحمة الله نيكزاد الحق بزيارة هذا الصحافي المستقل المتعاون منذ عدة أعوام مع قناة الجزيرة ووكالة أسوشيتد برس والذي أقدمت قوات التحالف على اعتقاله في 20 أيلول/سبتمبر في العاصمة غزني.
في اتصال مع مراسلون بلا حدود، أكد متحدث أمريكي باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية اعتقال رحمة الله نيكزاد موضحاً أنه تم اكتشاف أسلحة في منزله. وفي بيان صادر عن هذه القوة، اتهم رحمة الله نيكزاد بـالتواطؤ مع حركة طالبان. فوفقاً للقوى الأجنبية، كان الصحافي على اتصال مع القادة في طالبان لتصوير هجمات المتمردين في خلال الانتخابات.
في حين أن قوة المساعدة الأمنية الدولية أكدت أنها عثرت على ثلاث قنابل يدوية وذخائر في منزل عائلة الصحافي، شرح أقاربه أن الجنود دمروا الباب بالمتفجرات وأجروا عملية تفتيش بواسطة الكلاب وأن الأسلحة التي تم اكتشافها ليست إلا أسلحة للدفاع عن النفس.
ونفى أقارب الصحافي تهمة التواطؤ مع حركة طالبان، فيما ذكرت وكالة أسوشيتد برس في نبأ لها أن المراسل لم يبعث لهم بأي من هذه الصور.
وأعلن قائد شرطة المقاطعة زاراوار زاهد لوكالة الأنباء الأفغانية باجهوك بأنه يجهل مكان اعتقال الصحافي وسيبذل قصارى جهده للإفراج عنه.
وكان رحمة الله نيكزاد قد اعتقل ليومين في العام 2008 على يد قوى الأمن الأفغانية بعد إعداده تقريراً عن إعدام حركة طالبان امرأتين. يمكن مراجعة: http://blogfreeworld.wordpress.com/2008/07/14/ap-photographer-witnessed-the-murder-of-two-women-in-afghanistan/
وأخيراً في 22 أيلول/سبتمبر، في قندهار (جنوب البلاد)، قام أفراد من قوات التحالف بتوقيف محمد نادر المتعاون منذ عدة سنوات مع قناة الجزيرة. ووفقاً لوكالة باجهوك، أعلن حاكم الإقليم أن تحقيقاًٍ قد بدأ بشأن اعتقال هذا الصحافي. فداهم الجنود منزله في حي أينو، آخذين معهم المال والذهب والمجوهرات. وقام جنود من القوة الدولية والجيش الأفغاني باقتياد محمد نادر أمام أعين زوجته وطفليه مقنعاً إلى جهة مجهولة.
تظاهر مسؤولون في جمعيات تعنى بالدفاع عن حقوق الصحافيين في قندهار اليوم للمطالبة بالإفراج عن محمد نادر وشجب موقف قوة المساعدة الأمنية الدولية لإلقائها القبض على الصحافي لأنه أجرى اتصالات مع طالبان.
ولا بدّ من التذكير بأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال صحافيين عاملين في قناة الجزيرة في أفغانستان: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=30590
ألقي القبض على ثلاثة صحافيين أفغان في ثلاث قضايا مختلفة لتغطيتهم الانتخابات أو تواطؤهم مع حركة طالبان. في 18 أيلول/سبتمبر، عمد عناصر الشرطة في ولاية كابيسا إلى القاء القبض على حجة الله مجددي، مدير إذاعة أف أم ورئيس جمعية تعنى بالدفاع عن حرية الصحافة. وأقدمت القوات الدولية على توقيف المعاون الدائم لقناة الجزيرة رحمة الله نيكزاد في ولاية غزني (شرقي البلاد)على خلفية اتهامه بالتواطؤ مع حركة طالبان. وأخيراً، قام عناصر من القوة المشتركة والقوات الخاصة في الجيش الأفغاني في قندهار (جنوب البلاد) باعتقال مراسل قناة الجزيرة صباح يوم 22 أيلول/سبتمبر. على رغم ظروف عمل الصحافيين الجيدة في خلال الحملة الانتخابية ولا سيما بفضل تعاون اللجنة الانتخابية المستقلة، إلا أنه من المقلق أن تقدم قوات أجنبية أو أفغانية على توقيف ثلاثة صحافيين. في هاتين القضيتين، تم توقيف ثلاثة إعلاميين ومعاملتهم كمجرمين خطرين. لذا، نحثّ الرئيس الأفغاني حميد كرزاي على التدخل لضمان عدم خطورة التهم الثلاثة الموجهة إليهم. ولا بدّ من الإشارة إلى أنه يحق للصحافيين بالتحدث إلى كل أطراف النزاع من دون التعرض للمضايقات. ونخشى أن يتم اعتقال الصحافيين في هذه القضايا الثلاث لمجرد اتصالهم بحركة طالبان. تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن حجة الله مجددي، مدير إذاعة كابيسا أف أم والصحافي السابق في الإذاعة الوطنية، المعروف باحترافه المهني. وفي 19 أيلول/سبتمبر، تم نقله الى كابول بناء على أوامر صادرة عن جهاز المخابرات الأفغاني. وإننا قلقون جداً بشأن اعتقاله.
Publié le
Updated on
18.12.2017