إقالة صحافي ووقف برنامج تلفزيوني قبيل الانتخابات التشريعية والرئاسية
المنظمة
في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر 2010، تبلّغ رئيس تحرير جريدة الدستور ابراهيم عيسى بقرار إقالته من مدير الجريدة السيد البدوي إثر إعراب الصحافي عن نيته نشر مقالة في نهاية الأسبوع للأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومرشح المعارضة المحتمل للانتخابات الرئاسية المرتقبة في العام 2011 محمد البرادعي بعنوان: حرب أكتوبر: ما هو أكبر من الانتصار. وقد تم إيقاف برنامج ابراهيم عيسى التلفزيوني بلدنا بالمصري من دون أن يتلقى أي تبرير لهذا القرار.
في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر 2010، تبلّغ رئيس تحرير جريدة الدستور ابراهيم عيسى بقرار إقالته من مدير الجريدة السيد البدوي إثر إعراب الصحافي عن نيته نشر مقالة في نهاية الأسبوع للأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومرشح المعارضة المحتمل للانتخابات الرئاسية المرتقبة في العام 2011 محمد البرادعي بعنوان: حرب أكتوبر: ما هو أكبر من الانتصار. وقد تم إيقاف برنامج ابراهيم عيسى التلفزيوني بلدنا بالمصري من دون أن يتلقى أي تبرير لهذا القرار. في نهاية شهر أيلول/سبتمبر 2010، تم إيقاف برنامج آخر هو برنامج القاهرة اليوم بسبب العائدات المادية السيئة لهذا البرنامج الشعبي الذي يبث على شبكة أوربت الفضائية منذ 12 عاماً. ويزعم أن القاهرة اليوم اقتحر تدبيراً لتسديد ديونه إلى مدينة الإنتاج الإعلامي المكلّفة بإنتاجه ولكن هذه الشركة رفضت الاقتراح. الواقع أن هذين البرنامجين اللذين يتم بثهما على قنوات خاصة يشكلان منبرين للنقاش موجهين إلى طرح الإشكاليات السياسية والاجتماعية الحالية. إن مراسلون بلا حدود تدين إقالة ابراهيم عيسى وتعبّر عن بالغ قلقها إزاء عودة السيطرة على المنشورات قبيل الانتخابات التشريعية المرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 والانتخابات الرئاسية لعام 2011. وتذكّر المنظمة بأن حرية التعبير والنشر أساسية ولا سيما في المرحلة السابقة للانتخابات. الجدير بالذكر أن المقال المقترح نشره بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر لعام 1973 لاقى معارضة مدير الجريدة وهو رئيس حزب الوفد الدستوري المعارض. وبحجة ضرورة عدم إزعاج المسؤولين العسكريين والسياسيين، قرر السيد البدوي إقالة رئيس التحرير من مهامه. سرعان ما نظّم زملاء الصحافي في الجريدة إضراباً احتجاجاً على الظلم الذي يتعرّض ابراهيم عيسى له. وقد نشر المقال المجرّم على الإنترنت (لمزيد من المعلومات: http://dostor.org/). حكم ابراهيم عيسى هذا الصحافي المعارض بالسجن لمدة شهرين بتهمة إهانة الرئيس حسني مبارك في العام 2008 لذكره في برنامجه أخباراً عن صحة الرئيس البالغ 80 عاماً من العمر. وقد استفاد الصحافي من العفو الرئاسي.
في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر 2010، تبلّغ رئيس تحرير جريدة الدستور ابراهيم عيسى بقرار إقالته من مدير الجريدة السيد البدوي إثر إعراب الصحافي عن نيته نشر مقالة في نهاية الأسبوع للأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومرشح المعارضة المحتمل للانتخابات الرئاسية المرتقبة في العام 2011 محمد البرادعي بعنوان: حرب أكتوبر: ما هو أكبر من الانتصار. وقد تم إيقاف برنامج ابراهيم عيسى التلفزيوني بلدنا بالمصري من دون أن يتلقى أي تبرير لهذا القرار. في نهاية شهر أيلول/سبتمبر 2010، تم إيقاف برنامج آخر هو برنامج القاهرة اليوم بسبب العائدات المادية السيئة لهذا البرنامج الشعبي الذي يبث على شبكة أوربت الفضائية منذ 12 عاماً. ويزعم أن القاهرة اليوم اقتحر تدبيراً لتسديد ديونه إلى مدينة الإنتاج الإعلامي المكلّفة بإنتاجه ولكن هذه الشركة رفضت الاقتراح. الواقع أن هذين البرنامجين اللذين يتم بثهما على قنوات خاصة يشكلان منبرين للنقاش موجهين إلى طرح الإشكاليات السياسية والاجتماعية الحالية. إن مراسلون بلا حدود تدين إقالة ابراهيم عيسى وتعبّر عن بالغ قلقها إزاء عودة السيطرة على المنشورات قبيل الانتخابات التشريعية المرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 والانتخابات الرئاسية لعام 2011. وتذكّر المنظمة بأن حرية التعبير والنشر أساسية ولا سيما في المرحلة السابقة للانتخابات. الجدير بالذكر أن المقال المقترح نشره بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر لعام 1973 لاقى معارضة مدير الجريدة وهو رئيس حزب الوفد الدستوري المعارض. وبحجة ضرورة عدم إزعاج المسؤولين العسكريين والسياسيين، قرر السيد البدوي إقالة رئيس التحرير من مهامه. سرعان ما نظّم زملاء الصحافي في الجريدة إضراباً احتجاجاً على الظلم الذي يتعرّض ابراهيم عيسى له. وقد نشر المقال المجرّم على الإنترنت (لمزيد من المعلومات: http://dostor.org/). حكم ابراهيم عيسى هذا الصحافي المعارض بالسجن لمدة شهرين بتهمة إهانة الرئيس حسني مبارك في العام 2008 لذكره في برنامجه أخباراً عن صحة الرئيس البالغ 80 عاماً من العمر. وقد استفاد الصحافي من العفو الرئاسي.
Publié le
Updated on
18.12.2017