إعادة فتح ثلاث صحف بعد أشهر من إقفالها لنشرها الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد .
المنظمة
ترحّب منظمة مراسلون بلا حدود بالقرار الصادر في 2 أيار/مايو 2006 والقاضي بإعادة فتح الصحف اليمنية يمن أوبزرفر Yemen Observer والرأي العام والحرية التي علّق صدورها في آذار/مارس 2006 لنشرها رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد . وقد صدر هذا القرار بناء على أمر من رئيس الوزراء عبد القادر باجمال علماً بأن هذه الصحف الخاصة الليبرالية النزعة قد تعرّضت للملاحقة الجزائية بموجب قانون الصحافة الذي يحظر نشر كل ما يمس العقيدة الإسلامية ومبادئها السامية أو يحقّر الديانات السماوية والعقائد الإنسانية. زلا بدّ من الإشارة إلى أن الدعاوى المرفوعة ضد رؤساء تحرير هذه الصحف الثلاث وصحافييها لا تزال قائمة لأنهم مهتمون بـإهانة الإسلام. -------------------------------------------------------------------------------------------- 13/02/2006 قضية الرسوم الكاريكاتورية: الإجراءات العبثية والخطرة مستمرة في العالم العربي أصيبت منظمة مراسلون بلا حدود بالسخط لدى إقدام السلطات في 10 شباط/فبراير 2005 على توقيف رئيس تحرير الصحيفة الأسبوعية المستقلة الحرية عبد الحليم أكرم صبرا، والصحافي يحيى العابد، ورئيس تحرير يمن أوبزرفر Yemen Observer محمد الأسعدي لنشرهم رسوماً كلريكاتورية للنبي محمد فضلاً عن تعليق صدور كل من هذه الصحف الثلاث. وفي هذا الإطار، أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود: نعبّر عن تضامننا مع عبد الحليم صبرا ويحيى العابد ومحمد الأسعدي. ونطالب بالإفراج الفوري عنهم لأنهم لم يقوموا إلا بممارسة مهنتهم عبر اتخاذ قرار نشر الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل كعشرات وسائل الإعلام الأخرى. فما من سبب يبرر أن يدفع كل منهم حريته ثمناً لخيار افتتاحي لا سيما أنهم سعوا من خلال هذا العمل إلى إعلام الرأي العام وليس إلى تحريضه. وأضافت المنظمة: نطالب المدعي العام الذي أقام الدعاوى ضدهم بإبداء التفهم والانفتاح لدى معالجته القضية عبر سحب شكاويه وإعادة رخص النشر الخاصة بالصحف الثلاث بأسرع وقت ممكن. كذلك، أمر مدعي عام صنعاء بتوقيف رئيس تحرير الرأي العام كمال العلفي. والجدير بالذكر أن الحرية ويمن أوبزرفر Yemen Observer والرأي العام صحف خاصة ليبرالية النزعة أصدر قرار بملاحقتها بموجب مادة واردة في قانون الصحافة اليمني تحظر نشر كل ما يمس العقيدة الإسلامية ومبادئها السامية أو يحقّر الديانات السماوية والعقائد الإنسانية. أما نقابة الصحافيين التي أعلنت توقيف العضو فيها عبد الحليم صبرا كرد فعل على نشر الرسوم الكاريكاتورية فاستدركت قرارها معبرةً عن قلقها حيال هذه الاعتقالات الاعتباطية. كانت الحرية والرأي العام ويمن أوبزرفر Yemen Observer قد نشرت الرسوم الكاريكاتورية لتمثيل ردود الفعل التي أثيرت في العالم. أما رئيسا تحرير الصحيفتين الأردنيتين جهاد المومني وهاشم الخالدي الموقوفان والمفرج عنهما والمعتقلان من جديد لنشرهما الرسوم الكاريكاتورية، فقد أطلق سراحهما بكفالة في 12 شباط/فبراير. ومن المتوقع أن يصدر الحكم بحقهما في أسبوع 20 شباط/فبراير علماً بأن الصحافيين قد طالبا ببراءتهما في المرافعة.
Publié le
Updated on
18.12.2017