إطلاق سراح منتظر الزيدي بعد ثلاثة أيام من الاعتقال
المنظمة
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ سرورها بالإفراج عن مراسل المحطة العراقية البغدادية منتظر الزيدي البالغ 28 سنة من العمر بعد اختطافه لمدة ثلاثة أيام وسط بغداد. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نرحّب بعودة هذا الصحافي سالماً معافى إلى أسرتة. إلا أنه لا بدّ من مواصلة التعبئة في سبيل الإفراج عن العاملين المحترفين في القطاع الإعلامي الـ 14 الذين لا يزالون محتجزين كرهائن في البلاد.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ سرورها بالإفراج عن مراسل المحطة العراقية البغدادية منتظر الزيدي البالغ 28 سنة من العمر بعد اختطافه لمدة ثلاثة أيام وسط بغداد. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نرحّب بعودة هذا الصحافي سالماً معافى إلى أسرته بعد أن أثارت عملية اختطافه موجة من القلق في العراق التي شهدت تصفية عدة صحافيين في خلال اعتقالهم هذه السنوات الأخيرة. إلا أنه لا بدّ من مواصلة التعبئة في سبيل الإفراج عن العاملين المحترفين في القطاع الإعلامي الـ 14 الذين لا يزالون محتجزين كرهائن في البلاد. في الواقع، أفادت وكالة الأنباء العراقية أصوات العراق بأن الصحافي عاد إلى حضن أسرته في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 إثر مروره بالمستشفى لإجراء فحص طبي مؤكدة، نقلاً عن مصدر مجهول، أن إطلاق سراحه قد تم من دون أي مقابل مالي. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، هنّأ مدير مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي نفسه بعمل محطة البغدادية ومختلف المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان التي سعت إلى تفضيل الجانب الإنساني للصحافي والإصرار على تبيان صفاته في العراق وخارجها. أما محطة البغدادية التي يعمل منتظر الزيدي فيها منذ إطلاقها في العام 2005 فقد خصصت برنامجاً من ساعتين له في 18 تشرين الثاني/نوفمبر. ------------------------------------------------------------ 18.11.2007 اختطاف صحافي من محطة البغدادية وسط بغداد تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إثر اختفاء منتظر الزيدي من فضائية البغدادية في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 علماً بأن هذا الصحافي العراقي البالغ 28 سنة من العمر قد تعرّض للاختطاف فيما كان يتوجه إلى مقر عمله. والواقع أن المعلومات التي تمكّنت وكالات الأنباء من استقائها لا تدعو أبداً إلى التفاؤل. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: في العراق، غالباً ما تشكل عملية اختطاف أحد الصحافيين تمهيداً لاغتياله ونحن نملك كل الأسباب التي تدفعنا إلى الخشية على حياة منتظر الزيدي. ولا شك في أن هذا الفصل يسجّل خطوة إضافية في المذبحة التي يمثلها هذا النزاع بالنسبة إلى الصحافة العراقية كما الأحنبية. فلم يسبق أن عانى الصحافيون في أحد النزاعات إلى هذا الحد يوماً. لذلك، نناشد القوى الأمنية المتواجدة في العاصمة العراقية بالتضافر لبذل كل الجهود الكفيلة بإيجاد هذا الصحافي معبّرين عن دعمنا الكامل لأسرته وزملائه. وفقاً لأحد المحررين في محطة البغدادية نقلاً عن وكالة أسوشييتد برس، اختفى مندهار الزيدي في 16 تشرين الثاني/نوفمبر وسط بغداد فيما كان يتوجه إلى مقر عمله. وقد أفاد المصدر نفسه بأن أحد زملائه حاول الاتصال به هاتفياً عندما لم يره في المحطة وقد أجابه صوت مجهول: إنسَ أمر منتظر. يقع المقر الرئيس للمحطة الفضائية البغدادية في القاهرة (مصر) وهي تعتبر ميّالة إلى السنة وناقدة للحكومة العراقية الحالية التي تحظى بدعم الولايات المتحدة الأمريكية. والواقع أن اختطاف منتظر قد فاجأ زملائه لأن أياً من هذا الصحافي المعروف بتقاريره المعتدلة وغير المتحيزة أو وسيلة الإعلام التي يعمل فيها قد تلقى تهديداً من جهة ما. إلا أن البغدادية خسرت موظفين من موظفيها منذ بداية الحرب. ويعود اغتيال الموظف الأخير جواد الدعمي إلى 23 أيلول/سبتمبر الماضي. منذ اندلاع النزاع في العراق في آذار/مارس 2003، خسر 206 عاملين محترفين في القطاع الإعلامي، صحافيين وتقنيين، حياتهم علماً بأن 46 منهم لاقوا حتفهم في العام 2007 وحده.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ سرورها بالإفراج عن مراسل المحطة العراقية البغدادية منتظر الزيدي البالغ 28 سنة من العمر بعد اختطافه لمدة ثلاثة أيام وسط بغداد. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نرحّب بعودة هذا الصحافي سالماً معافى إلى أسرته بعد أن أثارت عملية اختطافه موجة من القلق في العراق التي شهدت تصفية عدة صحافيين في خلال اعتقالهم هذه السنوات الأخيرة. إلا أنه لا بدّ من مواصلة التعبئة في سبيل الإفراج عن العاملين المحترفين في القطاع الإعلامي الـ 14 الذين لا يزالون محتجزين كرهائن في البلاد. في الواقع، أفادت وكالة الأنباء العراقية أصوات العراق بأن الصحافي عاد إلى حضن أسرته في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 إثر مروره بالمستشفى لإجراء فحص طبي مؤكدة، نقلاً عن مصدر مجهول، أن إطلاق سراحه قد تم من دون أي مقابل مالي. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، هنّأ مدير مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي نفسه بعمل محطة البغدادية ومختلف المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان التي سعت إلى تفضيل الجانب الإنساني للصحافي والإصرار على تبيان صفاته في العراق وخارجها. أما محطة البغدادية التي يعمل منتظر الزيدي فيها منذ إطلاقها في العام 2005 فقد خصصت برنامجاً من ساعتين له في 18 تشرين الثاني/نوفمبر. ------------------------------------------------------------ 18.11.2007 اختطاف صحافي من محطة البغدادية وسط بغداد تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إثر اختفاء منتظر الزيدي من فضائية البغدادية في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 علماً بأن هذا الصحافي العراقي البالغ 28 سنة من العمر قد تعرّض للاختطاف فيما كان يتوجه إلى مقر عمله. والواقع أن المعلومات التي تمكّنت وكالات الأنباء من استقائها لا تدعو أبداً إلى التفاؤل. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: في العراق، غالباً ما تشكل عملية اختطاف أحد الصحافيين تمهيداً لاغتياله ونحن نملك كل الأسباب التي تدفعنا إلى الخشية على حياة منتظر الزيدي. ولا شك في أن هذا الفصل يسجّل خطوة إضافية في المذبحة التي يمثلها هذا النزاع بالنسبة إلى الصحافة العراقية كما الأحنبية. فلم يسبق أن عانى الصحافيون في أحد النزاعات إلى هذا الحد يوماً. لذلك، نناشد القوى الأمنية المتواجدة في العاصمة العراقية بالتضافر لبذل كل الجهود الكفيلة بإيجاد هذا الصحافي معبّرين عن دعمنا الكامل لأسرته وزملائه. وفقاً لأحد المحررين في محطة البغدادية نقلاً عن وكالة أسوشييتد برس، اختفى مندهار الزيدي في 16 تشرين الثاني/نوفمبر وسط بغداد فيما كان يتوجه إلى مقر عمله. وقد أفاد المصدر نفسه بأن أحد زملائه حاول الاتصال به هاتفياً عندما لم يره في المحطة وقد أجابه صوت مجهول: إنسَ أمر منتظر. يقع المقر الرئيس للمحطة الفضائية البغدادية في القاهرة (مصر) وهي تعتبر ميّالة إلى السنة وناقدة للحكومة العراقية الحالية التي تحظى بدعم الولايات المتحدة الأمريكية. والواقع أن اختطاف منتظر قد فاجأ زملائه لأن أياً من هذا الصحافي المعروف بتقاريره المعتدلة وغير المتحيزة أو وسيلة الإعلام التي يعمل فيها قد تلقى تهديداً من جهة ما. إلا أن البغدادية خسرت موظفين من موظفيها منذ بداية الحرب. ويعود اغتيال الموظف الأخير جواد الدعمي إلى 23 أيلول/سبتمبر الماضي. منذ اندلاع النزاع في العراق في آذار/مارس 2003، خسر 206 عاملين محترفين في القطاع الإعلامي، صحافيين وتقنيين، حياتهم علماً بأن 46 منهم لاقوا حتفهم في العام 2007 وحده.
Publié le
Updated on
18.12.2017