إضراب عن الطعام لأجل غير مسمى لإدانة حجب \"الموقف\" المتكرر
المنظمة
في 23 أيلول/سبتمبر 2010، باشر الأستاذ أحمد نجيب شبي بإضراب عن الطعام لأجل غير مسمى احتجاجاً على تهديد وجود صحيفة حزبه وشجب الحجب المتكرر لأسبوعية الموقف.
تندرج المضايقات اليومية التي تتعرض لها أسبوعية المعارضة ضمن سياق أكثر عمومية ومنهجية من القمع الممارس ضد الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في تونس.
في 23 أيلول/سبتمبر 2010، باشر الأستاذ أحمد نجيب شبي بإضراب عن الطعام لأجل غير مسمى احتجاجاً على تهديد وجود صحيفة حزبه وشجب الحجب المتكرر لأسبوعية الموقف. والفصل الأخير في هذا الصدد يكمن في تذرّع الشركة المسؤولة عن طباعة هذا الجهاز التابع للحزب الديمقراطي التقدمي، ميغابوب، في 23 أيلول/سبتمبر بوجود مشكلة فنية لترفض طباعة العدد 561 من أسبوعية المعارضة هذه، في حين أن بياناً صادراً عن الصحيفة أكّد سلامة المعدات. يبدو أن هذه المناورة ليست إلا نتيجة ضغوط تمارسها وزارة الداخلية على الشركة المسؤولة عن طباعة الصحيفة بسبب مقالة صادرة عن مراسلها في باريس إياد الدهماني حول الانتهاكات التي يرتكبها مسؤولون تونسيون على الأراضي الفرنسية. في آب/أغسطس الماضي، كان الصحافي الشهير في قناة الجزيرة القطرية أحمد منصور في باريس لمقابلة أمين سر سابق في وزارة الداخلية التونسية في إطار برنامجه شاهد على العصر. فإذا بمسؤولين من الشرطة السياسية التونسية يحاولون سرقة تسجيلات المقابلة. وما كان من الصحافي إلا أن تقدّم بشكوى في هذا الصدد لدى الشرطة الفرنسية التي فتحت تحقيقاً وتمكنت من التعرّف على اثنين من الأشخاص الثلاثة المتورطين في محاولة السرقة هذه. إنها المبادرة الثالثة للإضراب عن الطعام التي يباشر بها هذا الناشط السياسي البالغ 66 سنة من العمر بعد مبادرتين نفذهما في العامين 2005 و2007. تندرج المضايقات اليومية التي تتعرض لها أسبوعية المعارضة ضمن سياق أكثر عمومية ومنهجية من القمع الممارس ضد الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في تونس. لذا تكرر المنظمة طلبها الإفراج عن الصحافي فاهم بوقدوس المعتقل في سجن قفصة منذ 15 تموز/يوليو الماضي. وهو يقضي عقوبة بالسجن لمدة أربع سنوات مع النفاذ.
في 23 أيلول/سبتمبر 2010، باشر الأستاذ أحمد نجيب شبي بإضراب عن الطعام لأجل غير مسمى احتجاجاً على تهديد وجود صحيفة حزبه وشجب الحجب المتكرر لأسبوعية الموقف. والفصل الأخير في هذا الصدد يكمن في تذرّع الشركة المسؤولة عن طباعة هذا الجهاز التابع للحزب الديمقراطي التقدمي، ميغابوب، في 23 أيلول/سبتمبر بوجود مشكلة فنية لترفض طباعة العدد 561 من أسبوعية المعارضة هذه، في حين أن بياناً صادراً عن الصحيفة أكّد سلامة المعدات. يبدو أن هذه المناورة ليست إلا نتيجة ضغوط تمارسها وزارة الداخلية على الشركة المسؤولة عن طباعة الصحيفة بسبب مقالة صادرة عن مراسلها في باريس إياد الدهماني حول الانتهاكات التي يرتكبها مسؤولون تونسيون على الأراضي الفرنسية. في آب/أغسطس الماضي، كان الصحافي الشهير في قناة الجزيرة القطرية أحمد منصور في باريس لمقابلة أمين سر سابق في وزارة الداخلية التونسية في إطار برنامجه شاهد على العصر. فإذا بمسؤولين من الشرطة السياسية التونسية يحاولون سرقة تسجيلات المقابلة. وما كان من الصحافي إلا أن تقدّم بشكوى في هذا الصدد لدى الشرطة الفرنسية التي فتحت تحقيقاً وتمكنت من التعرّف على اثنين من الأشخاص الثلاثة المتورطين في محاولة السرقة هذه. إنها المبادرة الثالثة للإضراب عن الطعام التي يباشر بها هذا الناشط السياسي البالغ 66 سنة من العمر بعد مبادرتين نفذهما في العامين 2005 و2007. تندرج المضايقات اليومية التي تتعرض لها أسبوعية المعارضة ضمن سياق أكثر عمومية ومنهجية من القمع الممارس ضد الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في تونس. لذا تكرر المنظمة طلبها الإفراج عن الصحافي فاهم بوقدوس المعتقل في سجن قفصة منذ 15 تموز/يوليو الماضي. وهو يقضي عقوبة بالسجن لمدة أربع سنوات مع النفاذ.
Publié le
Updated on
18.12.2017