إصابة مراسل صحيفة ليبراسيون خلال مواجهات بين الفلسطينيين
المنظمة
طلب منظمة مراسلون بلا حدود من السلطة الفلسطينية بذل قصارى جهدها لضمان سلامة الصحافيين المحليين كما المراسلين في الأراضي الفلسطينية علما بأن مراسل صحيفة ليبراسيون أصيب بطلقة نارية في قطاع غزة.
في 17 كانون الأول/ديسمبر 2006، أصيب مراسل الصحيفة الفرنسية ليبراسيون ومحطة التلفزة الدولية فرانس 24 في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ديدييه فرانسوا بطلقة نارية خلال مواجهات بين الجناح المسلّح من حركة حماس وكتائب عز الدين القسّام ومجاهدي فتح. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نطالب الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية بالدعوة إلى التهدئة وبذل قصارى جهدهما لضمان سلامة الصحافيين المحليين كما المراسلين في الأراضي الفلسطينية. منذ بداية العام 2006، يتعرّض العاملون المحترفون في القطاع الإعلامي للاعتداءات. فقد نهبت ثلاث إذاعات فلسطينية على الأقل واختطف ستة صحافيين أجانب. وغالباً ما تقع الصحافة ضحية نيران تنهال عليها من الاتجاهات والأطراف كافة ولا سيما خلال المواجهات بين فتح وحماس. كان ديدييه فرانسوا البالغ 46 سنة من العمر يغطي مواجهات مسلّحة عنيفة بين قوى أمن الرئاسة الفلسطينية وناشطين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع الذي يقع فيه مقر الرئاسة الفلسطينية عندما أصيب بطلقة نارية في ساقه. فتلقى العلاج في مستشفى الشفاء في غزة قبل أن ينقل إلى اسرائيل. كذلك، هدد عناصر من وزارة الداخلية مصوّراً فلسطينياً يعمل في محطة فرانس 2 فيما كان يغطّي المواجهات وأتلفوا تسجيلاته. لا بدّ من الإشارة إلى أن الخطر الذي يحدق بالصحافيين دفع مراسلون بلا حدود إلى التوجه إلى قطاع غزة واسرائيل من 4 إلى 7 كانون الأول/ديسمبر 2006. فتمكنت المنظمة من لقاء زعماء مختلف الفصائل من بينها حماس وفتح فضلاً عن ممثلي وسائل الإعلام. ومن المفترض أن تنشر تقريراً عن هذه الزيارة بغية عرض المشاكل التي يواجهها الصحافيون في الأراضي الفلسطينية بسبب العنف المستمر السائد في البلاد.
في 17 كانون الأول/ديسمبر 2006، أصيب مراسل الصحيفة الفرنسية ليبراسيون ومحطة التلفزة الدولية فرانس 24 في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ديدييه فرانسوا بطلقة نارية خلال مواجهات بين الجناح المسلّح من حركة حماس وكتائب عز الدين القسّام ومجاهدي فتح. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نطالب الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية بالدعوة إلى التهدئة وبذل قصارى جهدهما لضمان سلامة الصحافيين المحليين كما المراسلين في الأراضي الفلسطينية. منذ بداية العام 2006، يتعرّض العاملون المحترفون في القطاع الإعلامي للاعتداءات. فقد نهبت ثلاث إذاعات فلسطينية على الأقل واختطف ستة صحافيين أجانب. وغالباً ما تقع الصحافة ضحية نيران تنهال عليها من الاتجاهات والأطراف كافة ولا سيما خلال المواجهات بين فتح وحماس. كان ديدييه فرانسوا البالغ 46 سنة من العمر يغطي مواجهات مسلّحة عنيفة بين قوى أمن الرئاسة الفلسطينية وناشطين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع الذي يقع فيه مقر الرئاسة الفلسطينية عندما أصيب بطلقة نارية في ساقه. فتلقى العلاج في مستشفى الشفاء في غزة قبل أن ينقل إلى اسرائيل. كذلك، هدد عناصر من وزارة الداخلية مصوّراً فلسطينياً يعمل في محطة فرانس 2 فيما كان يغطّي المواجهات وأتلفوا تسجيلاته. لا بدّ من الإشارة إلى أن الخطر الذي يحدق بالصحافيين دفع مراسلون بلا حدود إلى التوجه إلى قطاع غزة واسرائيل من 4 إلى 7 كانون الأول/ديسمبر 2006. فتمكنت المنظمة من لقاء زعماء مختلف الفصائل من بينها حماس وفتح فضلاً عن ممثلي وسائل الإعلام. ومن المفترض أن تنشر تقريراً عن هذه الزيارة بغية عرض المشاكل التي يواجهها الصحافيون في الأراضي الفلسطينية بسبب العنف المستمر السائد في البلاد.
Publié le
Updated on
18.12.2017