مصر: الحكم على صحفية بالسجن 15 عاماً بسبب تغطية مظاهرات
تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن الصحفية علياء عواد، التي حكم عليها القضاء المصري بالسجن 15 عاماً، إثر محاكمة جماعية بدأت عام 2015، لتصويرها متظاهرين متهمين بالإرهاب.
وفي هذا الصدد، قالت صابرين النوي، مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، "ندعو إلى الإفراج الفوري عن علياء عواد وإسقاط جميع التهم الموجهة إليها"، مضيفة أن "هذه الصحفية كانت تقوم بعملها فقط والاتهامات الموجهة ضدها لا أساس لها من الصحة".
تقبع المصورة المصرية المستقلة علياء عواد خلف القضبان منذ 2017، حيث حكمت عليها محكمة أمن الدولة العليا بالسجن 15 عاماً، في إطار محاكمة جماعية شملت مئة شخص كانوا جميعاً متهمين على ذمة نفس القضية، المعروفة باسم "كتائب حلوان" (نسبة إلى المدينة الواقعة جنوب القاهرة حيث جرت الاحتجاجات التي تعود إلى عام 2015).
وأسفرت تلك المحاكمة عن الحُكم بالإعدام على بعض المشاركين في تلك المظاهرات بعدما اتهمتهم السلطات بالضلوع في "تجمعات غير قانونية" أو "أعمال عنف ضد الشرطة" أو "التخريب العمد"، علماً أن الصحفية حوكمت بتهمة الإرهاب والتخريب.
وكانت علياء عواد قد اعتُقلت أول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2014، لتصويرها المظاهرات التي قوبلت بقمع عنيف في ميدان رابعة العدوية، شرق القاهرة، والتي نُظمت بين عامي 2013 و2015 احتجاجاً على إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي، ثم أُطلق سراحها عام 2016 لأسباب صحية، قبل أن يُزَج بها في السجن مرة أخرى في أكتوبر/تشرين الأول 2017 على ذمة نفس القضية.