مصر: الصحفي محمود حسين يُكمل عامه الأول في الحبس الاحتياطي
مضى عام كامل على اعتقال الصحفي المصري محمود حسين، الذي مازال قيد الاحتجاز دون محاكمة. وفي هذا الصدد، تُصدر مراسلون بلا حدود ومنظمة العفو الدولية بياناً مُشتركاً يحث السلطات المصرية على إطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن.
وكان محمود حسين يقيم في الدوحة حيث يعمل لقناة الجزيرة، التي تقض مضجع الحكومة المصرية. وقد أُلقي عليه القبض لدى عودته إلى بلاده في هذه الفترة من العام الماضي بمناسبة عطلة رأس السنة. ودون تقديم أي سبب واضح، أقدمت السلطات المصرية على حبسه وتفتيش منزل أسرته وتصويره كما قامت باستجواب أقاربه. وقد ظل محمود حسين قيد الحبس الانفرادي خلال الأشهر الأولى من احتجازه، علماً أن صحته آخذة في التدهور. فبعد مرور عام واحد على اعتقاله، مازالت محاكمته لم تبدأ بعد، وذلك دون أن توجه له أية تهمة قائمة على أساس متين، إذ يُتهم بـ"التحريض على الكراهية ونشر أخبار كاذبة والانتماء لجماعة محظورة". وفي هذا الصدد، تدعو مراسلون بلا حدود ومنظمة العفو الدولية إلى الإفراج عنه في أقرب وقت ممكن، مع إطلاق سراح بقية الصحفيين المصريين اللذين مازالوا بدورهم محتجزين في سجون البلاد.
مما يفسر احتلال هذا البلد المرتبة 161 عالمياً (من أصل 180 دولة) على جدول تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود لعام2017